وشهد مدخل مقر مبنى ولاية تيزي وزو اعتصام  حشود من سكان قرى بني زمنزر وضواحيها، تضامنا مع عائلة السيد أعمر قادة المختطف منذ عدة أيام من قبل مسلحين ولمطالبة السلطات بالإسراع في تنصيب أسلاك الأمن على مستوى بلدية بني زمنزر لوضع حذا لحالة اللاأمن التي يعيشونها، الأمر الذي تسبب في تفشي الأمراض الإجتماعية بمختلف أنواعها بالمنطقة.

ورفع المشاركون في هذه الحركة الإحتجاجية صور السيد أعمر قادة ولافتات كتب على إحداها "أطلقوا سراح الدا أعمر" وعلى أخرى "النجدة.. إنعدام الأمن ببني زمنزر".

فبعد  مرور حوالي ساعة وربع من دخول وفد عن المحتجين لمقابلة الوالي لطرح عليه إنشغالاتهم، عاد أعضاء الوفد الذي يتقدمه رئيس بلدية بني زمنزر لإبلاغ الحاضرين بنتائج اللقاء الذي كان إيجابيا، حسبه، حيث أكد الوالي استعداده لفتح مقر لسلك الأمن قريبا، مع إشارته إلى ان تأخر بناء مقر لفرقة الدرك تتحملها قيادة الدرك الوطني بالجزائر العاصمة.

المحتجون طالبوا بانجاز الوحدة الأمنية التي وعدت بها السلطات العمومية منذ أزيد من سنة، إلا أنها لم تعرف التجسيد لأسباب تبقى غير معروفة حسبه.

الموقف ذاته رفعه رئيس خلية متابعة الازمة قادة أعمر الذي ندد بالوضع الأمني لمنطقة آث زمنزار داعيا الدولة الجزائرية أن تلعب دورها كما ينبغي في الحفاظ على امن وممتلكات الأشخاص التي أضحت مهددة بالمنطقة . و أضاف المتحدث أن الجماعة المختطفة تهدف من وراء عمليتها للحصول على فدية خاصة وان هذه الجماعة اتصلت هاتفيا بأهل الضحية و طالبتهم بمبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه.