الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

وزير الخارجية رمطان لعمامرة لـ"يڨول"

فرقاء الأزمة المالية يوقعون على "ورقة طريق" في الجزائر


وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة

25 جويلية 2014 | 15:32
shadow

صرح وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة لـ"يقول" بالمجلس الشعبي الوطني، على هامش الدورة الربيعية للبرلمان، إن حصيلة تسعة أيام من المفاوضات تحت الرعاية الجزائرية ستكلل بالتوقيع على "خارطة الطريق"، التي ستكون بمثابة خطوة أولى على طريق مفاوضات قد تمتد لأشهر، لكن من دون أن يقدم أية توضيحات ضافية.


الكاتب : أحمد. Ø£


وتشير معلومات مسربة من داخل المفاوضات إلى أن الخلاف لا يزال قائما بشان أهلية بعض المجموعات التي حضرت اجتماع الجزائر، إذ ترى كل من الحركة الوطنية لتحرير الأزواد، والمجلس الأعلى من أجل وحدة أزواد والحركة العربية للأزواد، أن مشاركة مجموعات مسلحة محسوبة على الحكومة المالية وبوجود هذه الأخيرة، تمييع للحوار، ومحاولة لتحريفه عن مساره.

كما اختلف الفرقاء حول المصطلحات التي يمكن توظيفها في "خارطة الطريق"، بين جملة من العبارات، منها "مسار الجزائر"، "المحادثات بين الماليين"، "الحوار"، "المفاوضات"، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون الفرقاء قد حسموه في الساعات الأخيرة من جولة الخميس.

وفي سياق ذي صلة، لم تتوقف المواجهات بين الفرقاء في إقليم الأزواد منذ الجمعة (اليوم الثالث للمفاوضات)، وتمركز بين مدينتي كيدال وغاو، ما اضطر الوسطاء إلى مطالبة خصوم الحكومة المركزية، حركة تحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتحرير الأزواد والحركة العربية الأزوادية، بالعودة إلى منطقة نفوذهم في أنفيس.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق