24 ساعة بعد التجمع المنظم من قبل سكان أث زمنزر أمام مقر ولاية تيزي وزو للتعبير عن تضامنهم مع عائلة السيد أعمر قادا المختطف منذ يوم 14 جويلية المنصرم وللمطالبة من والي تيزي وزو ضمان أمن وسلامة سكان بني زمنزر اللذين يعيشون تحت ؤ رحمة المجرمين بفعل غياب أسلاك الأمن ببلديتهم، أخلي سيبل السيد أعمر قادا، المختطف منذ 11 يوما، مساء الخميس، بالقرب من مفرغة بني دوالة التحق بعد مضي حوالي نصف ساعة بذويه اللذين عاشوا كابوس طيلة فترة الاختطاف.

حسب مصادر محلية مطلعة فإن السيد أعمر قادة يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض للتعذيب أو الضرب من قبل الخاطفين اللذين يكونوا قد استسلموا للأمر الواقع تحت ضغط الشارع لإطلاق سراحه بفضل تجند سكان آث زمنزر للمطالبة بإطلاق سراح المختطف، وكذا مصالح الأمن التي مشطت المنطقة طيلة فترة احتجاز الخاطفين لرهينتهم.

إلى حد كتابة هذه الأسطر نجهل إن كانت عائلة السيد أعمر قادة قد سددت فدية أم لا حتى وإن نفت المصادر ذلك، حيث أشارت إلى أن عائلة قادة لم تتلقى أي اتصال يطالبها بدفع الفدية.

وتبقى قضايا الاختطاف التي شهدتها المنطقة منذ حوالي 5 سنوات، والتي زرعت الرعب وسط رجال المال والأعمال، تلفها الضبابية وأسرار عديدة بسبب رفض المعنيين وعائلاتهم الحديث عنها وكشفها.