وشرح المصدر العسكري يقول بشأن احتمال تعرض الطائرة لصاروخ محمول على الكتف  كل الترسانة التي يمتلكها إرهابيون في شمال مالي ليس فيها صاروخ محمول يصل مداه مدى الطائرة المنكوبة"، مضيفا "حتى صورايخ سام 7 المعروفة بستريلا التي هربت من مخازن السلاح في ليبيا لا يتعدى مداها الـ5000 متر بينما الطائرة كانت على ارتفاع يقارب الـ10 آلاف متر".

وأوضح المصدر أن تحليلا أوليا للمعلومات أثبت وصول نداء استغاثة من الطائرة يتحدث عن أحوال جوية سيئة، ولكن ذلك النداء لم يصل إلى غرفة العمليات بمطار هواري بومدين، والتقطته طائرة مدنية كانت في تلك الأجواء.

 قد عرض الجيش الفرنسي صورا لحطام الطائرة الجزائرية، فيما قالت فرنسا إن سوء الأحوال الجوية ربما كانت السبب وراء تحطم طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، الذي أسفر عن مقتل 118 شخصا كانوا على متنها.

وأظهرت لقطات تناثر حطام الطائرة في منطقة قاحلة في الصحراء المالية في حين قال الجنرال جيلبير دانيدنجر، رئيس هيئة موظفي الرئاسة في بوركينا فاسو، إنه فيما يتعلق بجثث القتلى فإنه من الصعب انتشالها حاليا نظرا لتبعثر أشلائها في منطقة التحطم، وأضاف انه سيكون من الصعب العثور على جميع الجثث.

وذكر المسؤولون أن المحققين في موقع الحادث خلصوا إلى أن الطائرة انشطرت لدى ارتطامها بالأرض وأن هذا يستبعد على الأرجح احتمال تعرضها لهجوم.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية إن مجموعة من مئة جندي و30 عربة من القوات الفرنسية المتمركزة في المنطقة، وصلت لتأمين موقع تحطم الطائرة قرب بلدة جوسي في شمال مالي وانتشال الجثث.

ومما يبرز مدى هول الحادث، أظهرت لقطات تلفزيونية المئات من القطع الصغيرة من حطام الطائرة وقد تناثرت حول أرض فضاء منبسطة وسط برك طينية مع صعوبة وجود شواهد على وجود الطائرة بكاملها.

X