تنطلق فعاليات الطبعة الـ36 لمهرجان تيمڤاد الدولي في الثاني من شهر أوت المقبل، لتدوم إلى غاية التاسع من نفس الشهر، بالمسرح الجديد للمدينة الأثرية، والذي يسع 6000 مقعد، حيث من المرتقب أن يتداول على ركحه كوكبة من الفنانين الجزائريين والعرب، إلى جانب مجموعة من الفرق الغنائية والموسيقية.

وتعطي فرقة الرحابة إشارة انطلاق الليالي الملاح التي أرادها القائمون على المهرجان كوكتالا من شتى الأطياف الغنائية، لإبراز الزخم الفني الذي تزخر به الجزائر، تليها المغنية الفرنسية الجزائرية الأصل، كنزة فرح، والفنانة القبائلية نادية بارود، والفنان الشاوي ماسينيسا، إلى جانب كل من زينو، والثنائي "كاينا آند ريمكا 113"، ليختتم كادير الجابوني أول سهرة من سهرات المدينة الأثرية.

وسيمتع أكثر من 40 صوتا فنيا الوافدين على مدرجات الركح، ومن بين الفنانين الجزائريين الشاب أنور، حميد بلبش، كمال الڤالمي، نصر الدين حرة، الشاب حسان، وكذا عبد الحميد بوزاهر، سليم الشاوي، عبد القادر الخالدي ونور الدين علان، فيما تحط جملة من الأسماء العربية رحالها بالجزائر، ومنهم فرح يوسف من سوريا، محمد عساف من فلسطين، زهرة لجنف من تونس.

ومن بين الفرق التي تحيي ليالي ثاموڤادي التي تنطلق على الساعة العاشرة ليلا، نذكر فرقة كركلا اللبنانية، ستاتي المغربية، أوركسترا بولييود مسالا من الهند، ولوسانزو البرازيلية.

فيما توقع الفنانة اللبنانية كارول سماحة الليالي الفنية العربية، رفقة الحاجة الزهوانية، ويوبا، حميدة النايلي، وعلى وقع صوت الشاب خلاص يودع الحضور الفعاليات، على أمل اللقاء في الطبعة المقبلة، مع أسماء جديدة.

لكن السؤال المطروح: هل ستأتي كل هذه الأسماء التي اختيرت لإحياء أسبوع كامل من الفعاليات بالجديد، أم أن بعضها سيعيد نفسه على الركح، ويكتفي بصنع "الفرجة" فقط على المدرجات؟

X