الرئيسية سياسة كل الأحداث

قال إن النظام قادر على الضغط لوقف المجازر الإسرائيلي:

علي بن حاج يطالب السلطات بوقف تصدير النفط إلى أوروبا


علي بن حاج

27 جويلية 2014 | 13:35
shadow

انتقد الرقم الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، علي بن حاج، الموقف الرسمي للسلطات الجزائرية من العدوان الإسرائيلي على غزة، معتبرا أن النظام الجزائري يملك من الأوراق ما يجعله قادرا على الضغط أكثر على إسرائيل وحلفائها من الدول الغربية لوقف العدوان على غزة، على غرار وقف تصدير النفط إلى أوروبا.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


ودعا بيان صدر عن الهيئة الإعلامية لعلي بن حاج، الذي قاد مسيرة رفقة زميله في الحزب المحل، علي جدي، بعد صلاة الجمعة الماضية من المقارية بحسين داي باتجاه مطار الجزائر، على طول الطريق السيار، السلطات الجزائرية بـ"إرسال كتائب من الجيش الوطني الشعبي لمناصرة الفلسطينيين في غزّة، أو السماح لهم بالذهاب للجهاد هناك ضد الصهاينة، و"إن لم تفعل فلتتركنا نتطوّع لذلك الفرض الشرعي والسياسي والإنساني والذي تسمح به حتّى القوانين الدّولية".

وأشار البيان الذي تلقت"يڨول" نسخة منه، إلى أن"النظام الجزائري يملك من الأوراق ما يحرّك المياه الراكدة على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والدّولي، فهو مطالب لا ببيانات الشجب، وإنّما بأمور يملكها لو أراد وكان مستقلا في قراره ومحبّا لتلبية طموح الشعب الجزائري الذي يفور ويثور ويغلي كالمرجل نصرة لإخوانه في غزّة".

وتابع ذات المصدر أن النظام الجزائري"يملك إيقاف التنسيق الأمني في مسألة مكافحة الإرهاب الدّولي مع أمريكا والدّول الغربية لسبب بسيط هو أنّ أكبر دولة إرهابية هي الكيان الصهيوني الذي تمدّه أمريكا والدّول الغربية بالدّعم المالي والسياسي والإعلامي والعسكري، فما فائدة التنسيق في مكافحة الإرهاب مع دول تؤيّد أكبر كيان إرهابي في العالم"، كما"يمكن للجزائر أيضا أن تسحب أرصدتها المالية في بنوك أمريكا وأوروبا، كما يمكن لها التلويح بورقة إيقاف تصدر الغاز والبترول إلى الدّول الأوربية".

وبحسب البيان فـ"مثل هذه القرارات يملكها النّظام ولا يملكها الشعب، ولو أنّ الجزائر والدّول العربية لوّحت بما سبق ذكره لضغطت أمريكا وأوروبا على ربيبتهم الإرهابية التي قصفت الدّور والمساجد والمستشفيات ومراكز الإيواء التابعة للأمم المتّحدة ولم تبق ولم تذر؛ فهل ثمّة دولة إرهابية أكثر من هذه ؟!".

واعتبر بن حاج الممنوع قانونا من ممارسة أي نشاط سياسي إن"النظام الجزائري لا عذر له أمام الشعب و أمام لعنة التاريخ، ذلك أنّ الجزائر بحكم تاريخها الثوري المجيد ومعاناتها استعمارا استيطانيا دام أكثر من 130 سنة ذاق فيه الشعب الجزائري كل ألوان الإرهاب الفرنسي من قصف قرى بأكملها وممارسة التعذيب الوحشي والاستيلاء على أملاك الجزائريين؛ كل هذا الرصيد لا يسمح لأي قيادة سياسية تسوس الشعب الجزائري أن تكون دون مستواه وطموحه في نصرة القضايا العدالة، مثل قضية غزة".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. كريم   28 جويلية 2014

    هه هه إنتاج الجزائر من النفط سواء غاز أو بترول أقل من 0.5% من الإنتاج العالمي كفى إستغباء للناس لا نبيع النفط لأوربا ربما نبيعه لتشاد و النيجر ؟ اللعب بمصدر رزق الجزائريين دليل غياب أي نظرة واقعية بل حتى الأطفال لا يقولون هذا الدعوة لإرسال الجيش شعبوية و لماذا لا يرسل بلحاج إبنه الإنتحاري للتفجير هناك بدل شوارع الجزائر

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق