Øدث ÙÙŠ التاسع والعشرين من رمضان
معركة شذونة
وقعت معركة Ø´ÙŽØ°Ùونَة ÙÙŠ التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 92هـ،على نهر لَكّة ÙÙŠ الأندلس، بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد -رØمه الله- وبين Ù„Ùذْريق قائد القوط.
الكاتب : ياسين مراد
وقد استمرت الØرب بين الجانبين ثمانية أيام، استشهد Ùيها ثلاثة آلا٠من المسلمين، ولكن الهزيمة دارت على لذريق وجيشه، وقيل إن لذريق غرق وقÙتل كثير من جيشه.
ÙˆÙÙŠ بدء المعركة، وجّه لذريق Ø£Øد قادته من أصØابه، قد عر٠نجدته ووثق ببأسه، ليشر٠على عسكر طارق ليعر٠عددهم، ويعاين هيئاتهم ومراكبهم "Ùأقبل ذلك العÙلْج Øتى طلع على العسكر ثم شدَّ ÙÙŠ وجوه من استشرÙÙ‡ من المسلمين، Ùوثبوا إليه Ùولّى منصرÙًا راكضًا ÙˆÙاتهم بسبق Ùرسه، Ùقال العلج للذريق: أتتك الصور التي كش٠لك عنها التابوت، Ùخذ على Ù†Ùسك، Ùقد جاءك منهم من لا يريد إلا الموت أو إصابة ما تØت قدميك... وصÙÙÙّوا ÙÙŠ السهل موطÙّنين أنÙسهم على الثبات، إذ ليس لهم ÙÙŠ أرضنا مكان مهرب. Ùرعب وتضاع٠جزعه، والتقى العسكران بالبØيرة، واقتتلوا قتالاً شديدًا إلى أن انهزمت ميمنة لذريق وميسرته".
وقد اعتبرت هذه المعركة من المعارك الÙاصلة ÙÙŠ تاريخ الإسلام، Øيث مهّدت للÙØªØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ للأندلس، ولذلك قال ابن الأثير عقب هذه المعركة: "وسار طارق إلى مدينة إستجة Ù…ÙتَّبÙعًا لهم (Ù„Ùلول المنهزمين ÙÙŠ معركة شذونة)ØŒ Ùلقيه أهلها ومعهم من المنهزمين خلقٌ كثير، Ùقاتلوه قتالاً شديدًا، ثم انهزم أهل الأندلس ولم يلقَ المسلمون بعدها Øربًا مثلها". وتعليق ابن الأثير بأن المسلمين لم يلقوا Øربًا مثلها، دليلٌ على اعتبار هذه المعركة خطًّا Ùاصلاً لمسيرة الÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠØ© ÙÙŠ الأندلس.