الرئيسية سياسة أحزاب

الأفالان ينتظر صفارة الرئاسة للشروع في الحملة

بوحجة لـ"يڤول": "تعديل الدستور سيكون بطريقة سياسية لا إدارية"


02 أوت 2014 | 23:22
shadow

أكد عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني، سعيد بوحجة، أن تعديل الدستور سيتم في كل الأحوال بكيفية سياسية، لا إدارية، ذلك ما يستدعي بحسبه نزول قيادات الحزب إلى الميدان خلال الأسابيع المقبلة لتنشيط حملة لصالح المشروع، والترويج للمقترحات المدرجة فيه، بمجرد الكشف عنها.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وقال بوحجة في اتصال مع "يڤول" أن "الأفالان حريص كل الحرص على تحضير الأجواء الملائمة وتهيئتها من أجل إنجاح تعديل الدستور المقبل، والذي تريده قيادة الحزب أن يكون توافقيا مثلما عبر عنه الرئيس بوتفليقة، ويستجيب لتطلعات الجزائريين، ويأخذ بعين الاعتبار مقترحات الأفالان في هذا الخصوص".

وأوضح ذات المسؤول الحزبي بأن "قيادة الحزب لازالت في مرحلة ترقب اتضاح الرؤية بشأن التعديلات التي سيحملها الدستور المقبل، إن كانت عميقة، مما يستدعي إنزاله لاستفتاء شعبي، وقبله عملا ميدانيا، بالنزول إلى الميدان لحشد التأييد له، وإنجاح المسعى، أم أن التعديلات التي سيحملها ستكون طفيفة، ما يجعل بالإمكان تمريره عن طريق جمع غرفتي البرلمان، وإن كنا نعتقد أن تعديل الدستور يستدعي في كل الأحوال عملا سياسيا".

ويقدم تصريح بوحجة انطباعا مفاده أن "الحزب الجهاز"،لازال محافظا على أدواره التقليدية، من خلال وضع هياكله في خدمة الدستور الذي يجري إعداده من طرف مدير ديوان رئاسة الجمهورية، أحمد أويحيى، على غرار العديد من أحزاب الموالاة الأخرى، حيث ينتظر هؤلاء كافة صفارة الرئاسة للنزول إلى الميدان من أجل الترويج للمقترحات التي يحملها، وحشد التأييد اللازم لها.

من جانب آخر، كشف المتحدث عن اجتماع مرتقب للمكتب السياسي للحزب في الأيام المقبلة، وهو الاجتماع الذي سيفصل، مثلما أشار، في تاريخ أول اجتماع للجنة الوطنية لتحضير المؤتمر العاشر للحزب المرتقب السنة المقبلة، التي تم تنصيبها خلال الدورة الأخيرة للجنة المركزية للحزب، ومن ثمة تنصيب اللجان الفرعية، على غرار لجنة إعداد القانون الأساسي، ولجنة التنظيم، ولجنة البرنامج، ولجنة اللوائح السياسية، ومن بعدها فسح الطريق للشروع في تنصيب اللجان الولائية، مع الفصل في بعض القرارات التنظيمية التي تخص هياكل الحزب على المستوى المحلي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق