وصرحت المكلفة بالصحة الحيوانية بالعاصمة آسيا بوكفة، ل"يڨول"أن بقرة بأحد إسطبلات حي بوعرفة بالبليدة، أصيبت بداء الحمى القلاعية حيث تم عزل باقي البقر كإجراء وقائي للحد من انتشار الفيروس. ويضيف نفس المصدر، أن هنالك حالات مؤكدة في عين بسام و طابلاط بالمدية، فيما سجلت حالات غير مؤكدة بمنطقة شراقة و زرالدة بالعاصمة.

كما حذرت جمعية حماية المستهلك لولاية تيبازة، فلاحي الولاية من وصول الداء إلى مستثمراتهم، وقدمت لهم نصائح عبر صفحتها في ال"فايسبوك" ، على اثر وصول الحمى القلاعية ، على مشارف حدود تيبازة، و ذلك حفاضا على ثروتنا الحيوانية ، وفي ذات السياق تطمئن جمعية حماية المستهلك ، انه بحسب المختصين فان الفيروس لايشكل اي خطر على مستهلكي لحوم الابقار ، حتى و لو كانت مصابة ، و كذلك استبعادهم انتقال الفيروس للانسان.

كما وجهت الجمعية عدة ارشادات ، في حال ظهور حالات اخرى، و طالبت المربين بالتصريح في حالة الشك بإصابة الأبقار والمواشي بالحمى القلاعية لمساعدة المصالح البيطرية على أداء مهامها لان إخفاء الإصابة ستعرضك الى عقوبات تصل الى حد مصادرة المواشي والمنع من الحصول على التعويض في حالة نفوقها مع المتابعة القضائية. بالمقابل انك عند التبليغ ستستفيد من تعويض بـ100% عن كل بقرة مصابة بفيروس الحمى القلاعية بحيث يتم منح نسبة 80% من السعر الحقيقي في السوق للمربي من طرف مصالح وزارة الفلاحة ويتم تعويض 20 % المتبقية بعد ذبح البقرة وبيع لحومها..