الرئيسية سياسة هيئات رسمية

أكد أن الحل هو حكومة توافقية بدعم من دول الجوار

سلال :" الجزائر لن تقوم بأي عملية عسكرية في ليبيا"


08 أوت 2014 | 11:38
shadow

قال الوزير الأول عبد المالك سلال ، أن الجزائر لن تشارك في أية عملية عسكرية على الأراضي الليبية ، لأن ذلك يتنافي و روح الدستور ، مشيرا أن الحل الوحيد بالنسبة للوضع الليبي هو تشكيل حكومة وفاق وطني بدعم من دول الجوار لليبيا.


الكاتب : مريم. ع


دافع سلال ، في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية بمناسبة مشاركته في القمة الأمريكية  الإفريقية، عن الحل القائم على الحوار و التشاور، مستبعدا الحلول العسكرية لأنها ليست دائمة، و قال "يجب التوصل إلى خلق وفاق  من اجل إنشاء حكومة و مؤسسات قادرة على قيادة البلاد لكن الذهاب بقواتنا لإعادة النظام ليس حلا و لا يمكن أن يشكل حلا".

و لخص الوزير الأول عبد المالك سلال، حل الأزمة الأمنية في ليبيا في تشكيل حكومة وفاق وطني ومؤسسات قادرة على قيادة البلاد ، و هذا  بتأطير من بلدان دول الجوار، بعيدا عن الحل العسكري، الذي لن يزيد الأمور سوى تعقيدا وسط الفصائل المتناحرة .

وبرر سلال عدم تدخل الجيش في ليبيا بمنع الدستور لذلك، حيث ابلغ كاتب الدولة الأمريكي للطاقة أرنست مونيز، ذلك قائلا  "على أية حال فان الدستور الجزائري واضح بخصوص هذا النوع من الأوضاع فهو يحظر على قواتنا عبور الحدود."

وذكر الوزير الأول في هذا الصدد بتصور الجزائر حول تسوية الأزمة الليبية التي يجب أن تكون إقليمية و تقوم على مسار للتقارب في ليبيا.

وأرجع سلال صعوبة  الوضع في ليبيا، إلى عدم توفر ليبيا  لا على جيش و لا على شرطة لإعادة النظام ، موضحا أن تصور الجزائر  ترفض التدخل الأجنبي على الحدود الجزائرية، وهي تدافع في القضية اللبيبة على حلول إقليمية  بمساعدة دول الجوار لليبيا .

     الأمن و العدالة ،  و جدد  سلال مساندة الجزائر لليبيا و استعدادها لمرافقتها في مجالي

مضيفا أن الوزير الأول الليبي عبد الله الثني، طلب منه الإسراع بتكوين قوات التدخل العسكرية والأمنية لبلده.

و استطرد الوزير الأول أن "التدخل الأجنبي يمكننا معرفة متى يبدأ و لكن لا يمكننا معرفة متى ينتهي، لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بزعزعة الاستقرار" وأضاف أن الجزائر أصبحت بلدا مستقرا ومرجعا في مجال المقاربات الفعالة في تسوية النزاعات الإقليمية، مستشهدا بمرافقة الجزائر للازمة المالية، حيث أعطت المقاربة الجزائرية ثمارها و تم تفضيلها على الحلول التي اقترحت إلى حد الآن.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق