أسدل، ليلة أمس، الستار على فعاليات مهرجان تيمقاد الدولي، الذي احتضنته المدينة الأثرية الرومانية طيلة أسبوع، ليكون الختام مسك مع كوكبة من الأصوات الفنية، في سهرة تضامنية مع أهالي غزة.

ودوّت كارول سماحة بصوتها أرجاء المدينة الأثرية، فغنت للجمهور الذي اكتظ بهم المكان عن آخره "أنا وياك"، " خليك بحالك"، "حبيت أقولك"، و"أكثر من أي لحظة بعمري"، وأهدت "أنت مين" لأطفال غزة من ركح ثاموقادي.

وقررت سفيرة النوايا الحسنة للشيكة الدولية للحقوق والتنمية، حسبما نشرته على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، منح ريع حفلتها الختامية للمهرجان إلى أطفال غزة الجريحة، ودعت المخلصين إلى منح التبرعات المادية والعينية لمساعدة شعب تبيده آلة الحرب العسكرية،

وتواصلت السهرة الختامية باعتلاء الشاب خلاص المنصة، أين التصق الحضور بالركح، بعد أن أجج خلاص درجة التفاعل لديهم، خاصة بإعادته للأغاني الرومانسية التي غناها الراحل الشاب حسني، ومنها "علاش طولتي في الغربة"، كما أتحف يوبا وحميدة النايلي الشباب والعائلات بأغاني قبائلية.

وكان لصعود الحاجة الزهوانية إلى الركح، وقعه الخاص، أين اهتزت الجماهير الحاضرة، التي تراقصت أجسادها ولوحت وصفقت أياديها، وصفرت حناجرها، في ليلة تواصلت إلى مطلع الفجر، ليختتم المهرجان الذي خصص طبعته السادسة والثلاثين لنصرة غزة.