بعد الأÙاÙاس
Øنون تعلن رÙضها دعوة المشاركة ÙÙŠ الØكومة
الكاتب :
بعد رÙض الأÙاÙاس الالتØاق بالأØزاب المشاركة ÙÙŠ الØكومة، جاء دور لويزة Øنون، زعيمة Øزب العمال لتكش٠هي الأخرى أن الوزير الأول دعاها إلى مكتبه وعرض عليها Øقائب وزارية، لكنها رÙضتها.
كما يكون سلال قد عرض Øقيبتين أخريين على Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ù„Ù„Ø±Ø¦Ø§Ø³ÙŠØ§Øª الأخيرة ورئيس Øزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد منها وزارة السياØØ© والشباب والرياضة، لكن هذا الأخير إشترط Øقيبة سيادية، وهو ما لم تتعود السلطة على التنازل عنه لغير Øزبي الأÙالان والأرندي. ÙˆØتى هذان الØزبان لم يعودوا يستÙيدون من Øقائب وزارية سيادية ÙÙŠ التعديلات الØكومية الأخيرة وأضØت Øقائب الداخلية والخارجية والمالية... يتولاها إما أشخاص مقربين من الرئيس أو شخصيات تكنوقراطية لا لون سياسي لها.
عبد المالك سلال لا يملك إذن خيارات كثيرة لتغيير وجه Øكومته وإعطاءها صورة Øكومة جديدة أو Øومة تØمل Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ØªØºÙŠÙŠØ± سياسي ما ÙÙŠ أعلى هرم السلطة. وتدل الاتصالات التي يجريها سلال بØثا عن شركاء جدد ÙÙŠ الØكومة، على Øاجة الرئيس لاضÙاء مصداقية على عهدته الرابعة ÙˆÙشله ÙÙŠ ذلك سيزيده أعباء تضا٠إلى عبء تسيير التوازنات التي أظهر سيناريو الرئاسيات أنها تخللت إلى Øد بعيد طيلة Ùترة Øكم بوتÙليقة.
ويعتبر رÙض الأØزاب الالتØاق بالØكومة، من جهة أخرى، دليل على أن بوتÙليقة الآن جالس على كرسي هش قابل للانكسار أو الاØتراق ÙÙŠ أي Ù„Øظة، ما يجعل أي Øزب Øتى لو كان Øديث العهد ÙÙŠ الساØØ© السياسية يرÙع سق٠شروطه ويرÙض المشاركة ÙÙŠ Øكومة مرشØØ© للرØيل لمجرد وقوع Øادث بسيط ÙÙŠ الساØØ© الوطنية، ناهيك عن الØالة الصØية للرئيس التي لا تØÙز أي Øزب عن الالتØاق بالØكومة ÙÙŠ الظر٠الراهن.
على بوتÙليقة إذن أن يواصل تسيير شؤون البلاد بنÙس الخزان الذي إعتمد عليه طيلة ال15 سنة المنقضية أو يتخذ قرارا جريئا بتسليم المشعل ÙÙŠ أقرب وقت إن أراد أن ينقذ Ù†Ùسه من Øكم التاريخ.
م. إيوانوغان