يوم 12 أوت
القدر يجمع ذكرى رØيل طاهر وطار وعبد الرØمان شيبان
تشاء الصد٠أن تمر اليوم الذكرى الرابعة على رØيل أب الرواية الجزائرية الطاهر وطار، الذي ودعنا ذات 12 أوت من سنة 2010ØŒ لتتزامن مع الذكرى الثالثة لتوديع Ùضيلة الشيخ عبد الرØمن شيبان، الذي توÙÙŠ سنة بالتمام والكمال بعد رØيل الروائي.
الكاتب : ملاك. Ù
لا يمكن أن يمر 12 أوت من كل سنة مرور الكرام، بعد أن Ùقدت الجزائر رجلين كبيرين من رجالها، شاء القدر أن يختطÙهما ÙÙŠ Ù†Ùس اليوم والشهر بÙارق 365 يوما، ليتركا Ùارغا كبيرا برØيلهما.
تØÙ„ الذكرى الرابعة عن رØيل عمي الطاهر وطار، كما كان ÙŠØلو للجميع تسميته، بعد أن Ùاضت روØÙ‡ إلى بارئها عن عمر يناهز 74 سنة، كانت Ùيه مسيرته الÙكرية والأدبية غزيرة الإنتاج، والمواق٠النضالية تميز بكونه كاتبا مناضلا، متشبثا ومتمسكا بمواقÙه، شارك ÙÙŠ النضال بقلمه، ولطالما تمسك بمبدأ الديمقراطية كسبيل ÙˆØيد لتØقيق مجتمع السلم والأمن.
له العديد من الإنتاجات، خاصة وأنه Ø£Øد رواد الأدب العربي الØديث ÙÙŠ الجزائر، رصدت أعماله Øركة التØرر والنضال ضد المستعمر وبطولات الشعب الجزائري، ومنها روايته الأولى "اللاز" التي نشرت عام 1974 وتطرقت إلى انتشار قيم الذاتية والÙردية ÙÙŠ المجتمع، ورواية "الزلزال ÙÙŠ Ù†Ùس السنة أين ألقى الضوء على الصدام العميق بين الثورة والمناوئين لها، ورواية "الØوات والقصر" عام 1975 التي تØدثت عن غياب العدل، ÙˆØولت مؤخرا إلى عمل مسرØÙŠ.
أما "عرس بغل" سنة 1978 Ùترجع إلى الماضي للبØØ« عن ØÙ„ لمشاكل الØاضر، وÙÙŠ رواية "الشمعة والدهاليز" عام 1996 يقدم صورة المجتمع الجزائري بداية التسعينيات وسيل الدماء الذي Ø³Ø¨Ø Ùيه الشعب الجزائري لعشرية كاملة.
من جهته، كان الشيخ عبد الرØمن شيبان Ù…Øررا ÙÙŠ جرائد Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§Ø± والشعلة، وكان من الكتاب الدائمين بجريدة البصائر منذ سنوات الأربعينيات من القرن الماضي، تتلمذ على يد الشيخ عبد الØميد بن باديس ÙÙŠ مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ونال شهادة التØصيل ÙÙŠ العلوم بجامعة الزيتونة بتونس سنة 1947ØŒ واشتغل أستاذا للبلاغة والأدب العربي بمعهد الإمام عبد الØميد بن باديس بقسنطينة.
وشغل منصب وزير الشؤون الدينية، وكان عضوا مؤسسا لمجمع الÙقه الإسلامي الدولي ممثلا للجزائر، وساهم ÙÙŠ تأسيس معهد أصول الدين بالعاصمة، Øاليا كلية العلوم الإسلامية، وتولى رئاسة جمعية العلماء وإدارة جريدة البصائر الأسبوعية ÙÙŠ 1999ØŒ Ùˆ استرجع "نادي الترقي" التاريخي ÙÙŠ 2002