الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

ينتمون لتنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا

خليفة حفتر يكشف عن قائمة الإرهابيين الجزائريين والتونسيين


13 أوت 2014 | 13:47
shadow

قدم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد عملية "الكرامة" ضد الميلشيات الجهادية المسلحة بليبيا، قائمة بأسماء الإرهابيين الجزائريين والتونسيين والماليين، حسبما نقلته وكالة الأنباء التونسية، الثلاثاء.


الكاتب : مريم. ع


وحسب ذات المصدر، فإن اللواء المتقاعد خليفة قدم ملفا "متكاملا" عن الإرهابيين الذين ألقت عليهم وحداته العسكرية القبض في إطار المهمة التي يقودها ضد الجماعات المسلحة هناك، وبعضهم لا يزال محتجزا من قبل وحداته بالأراضي الليبية، وستتم عملية التسليم بعد الاتفاق مع الحكومة الجزائرية.

وتضم القائمة أيضا إرهابيين من مالي، مبحوث عنهم من طرف سلطات المالية، وممن نشطوا من الجماعات الجهادية بليبيا.

وقدَّم حفتر قائمة بأسماء وصور لإرهابيين تونسيين وجزائريين وماليين، تحتجزهم قواته، استجابة لطلب تقدَّمت به السلطات التونسية والجزائرية.

وأبرز مصدر أمني مطلع، أنّ المصالح الأمنية في تونس والجزائر تسلمت قائمة من 20 إرهابيا، يجري العمل على تسليمهم في أقرب وقت.

وأوضح مصدر أمني تونسي على صلة بملف مكافحة أن تونس والجزائر تقدمتا بطلب إلى اللواء حفتر لتسليم إرهابيين جزائريين وتونسيين وماليين، يجري البحث عنهم في البلدين منذ مدة، اعتقلتهم قوات حفتر خلال مختلف المواجهات مع الجماعات المسلحة والمتطرفة في مدينة بنغازي.

وكشف المصدر أنّ من بين المقبوض عليهم قيادات كبيرة في تونس والجزائر، رفض البوح بأسمائهم.

وأشار المصدر إلى أنّ حفتر استجاب لطلب السلطات الأمنية التونسية والجزائرية، ويجري التفاهم بشأن تسليم الإرهابيين في أقرب وقت.

وحسب اللواء حفتر، فإن هؤلاء الإرهابيين المعتقلين بعضهم معروفٌ لدى السلطات في تونس والجزائر، غير أن آخرين مجهولي الهوية، يرجّح أنهم كانوا ينشطون ضمن تنظيم الخلافة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وشدد على أن تسليم هؤلاء الإرهابيين المعتقلين لدى قوات حفتر إلى السلطات الأمنية في تونس والجزائر من شأنه أن يساعد على معرفة ما يدور لدى القيادات الإرهابية في ليبيا من مخططات إرهابية تستهدف البلدين، وأيضًا الحصول على معلومات مفيدة بخصوص عدد العناصر الإرهابية المتحركة في ليبيا، ونوعية الأسلحة التي تمتلكها هذه الجماعات ومصدر تمويلها، وبالتالي اتخاذ كل الاحتياطات الأمنية الضرورية لمواجهة تهديداتهم.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق