الرئيسية سياسة هيئات رسمية

الأمين العام لـ"الأرندي"، عبد القادر بن صالح، يكشف:

بوتفليقة أمر الحكومة باتخاذ كافة الإجراءات الهادفة لدعم غزة


13 أوت 2014 | 14:06
shadow

كشف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبدالقادر بن صالح، إن الرئيس بوتفليقة قد أمر الحكومة منذ الوهلة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، باتخاذ كافة الإجراءات التي تهدف إلى دعم ومساندة غزة"، مؤكدا أن الأحزاب السياسية قامت بدورها في مناصرة القضية الفلسطينية كل حسب وجهة نظره.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وأكد بن صالح في كلمة ألقاها، الأربعاء، في ندوة خاصة حول العدوان الإسرائيلي على غزة "المسؤولية القانونية والسياسية"، نظمت بمقر الحزب بالجزائر العاصمة،  أن"الجزائر وقفت مع الثورة الفلسطينية منذ اللحظة الأولى"، وخير دليل بحسبه"خروج الشعب الجزائري في مسيرات تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة"، موضحا أن"الاعتداء الإسرائيلي على غزة أظهر من خلاله العدو الصهيوني أنه لا يلتزم لا باتفاق شفاهي ولا مكتوب، والجزائر عملت على التحرك عربيا وأمميا لإبلاغ الصوت الفلسطيني الذي يئن تحت ضربات العدو".

وقال ذات المسؤول الحزبي"نحن عانينا الاستعمار وخضنا حرب تحرير، وكان لزاما علينا أن نقف بجانب الشعوب المستعمرة والمضطهدة"، مشددا على أن"إسرائيل بارتكابها جرائم في غزة مستهزئة بكل القوانين والأعراف الدولية".

وتابع بن صالح  في كلمته قائلا أن"القضية الفلسطينية حتى وإن وجدت حلولا ترقيعية فإن المشكل لن يجدا حلا إذا لم تتم إقامة الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشريف"، مؤكدا أن"الندوة يراد من خلالها تأكيد وقوف الأرندي والجزائريين إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته وهي شكل من أشكال الدعم له".

من جانبه السفير الفلسطيني في الجزائر، لؤي عيسى، الذي شكر الحظور على دعم الجزائر للقضية الفلسطينية، أكد أن"حرية الجزائر لن تكتمل إلى بحرية فلسطين، ونعتبر أنفسنا في المرحلة الثانية من الثورة الجزائرية".

وقال السفير مخاطبا الحظور"نحتاج منكم أن توحدونا ولا تقسموا فلسطين"، كاشفا على تقديم فلسطين لـ"طلب محاكة العدو الصهيوني أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائمه في غزة".

من جهته الدكتور، محند برقوق، وفي"قراءة جيوسياسية للعدوان الإسرائيلي على غزة"، حصر أهداف العدوان في تجريم الواقع الفلسيطين الجديد، محاولة الوصول إلى فكرة نزع سلاح المقاومة، استغلال نوع من الواقع السياسي العبري الجديدالذي جعل من الإخوان المسلمين و"حماس" عدوا سياسيا، ومحاولة رسم واقع جديد للفلسطينيين، يقوم على عدم تحقيق دولتهم، داعيا المققفين والسياسيين والأكاديميين كل من موقعه لفضح العدو الصهيوني، وتقديم الدعم المادي والعملي والعلمي لفلسطين، وتوثيق كل الجرائم.

أما الأستاذ، محمد فادن، في محاضرة ألقاها حول "التكييف القانوني للعدوان الإسرائيلي على غزة"، وبعد أن أكد أن "ما يحصل في غزة، جريمة إبادة جماعية، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب بحسب القانون الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية"، طالب بـ"ضرورة السعي لإقامة محكمة جنائية دولية خاصة بالعدوان الإسرائيلي على غزة".

بدوره الدكتور، مخلوف ساحل، في محاضرة ألقاها بعنوان"العدوان الإسرائيلي على غزة بين متطلبات القانون الدولي وتناقضات المجتمع الدولي"، قال إن"إسرائيل وصلت إلى مستوى جد متقدم من الهمجية والوحشية"، مظيفا أن"العدوان قائم على تقتيل جماعي ممنهج يراد من ورائه محاولة فرض واقع تفكيكي للتراب الفلسطيني وعزل قطاع غزة".

واستغرب ساحل أمن الجمود السياسي الذي يطبع المجتمع الدولي رغم فضاعة الجرائم، مؤكدا  أن ذلك يعبر عن"إفلاس سياسي،  قانوني ومعنوي"، والسؤال المطروح بحسبه إلى أين؟.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق