ويتمثل الحادث، حسب مصدر موثوق في فيضان أحواض المحطة بسبب تسارع تصريف مياه الصرف الصحي من مجموعة وهران الحضرية. حيث أرادت السلطات الوصية إظهار قدرتها على تسيير أكبر محطة في أفريقيا، بعد انتهاء مدة العقد إدارة الشركة الأسبانية.

ما جعل العديد من العمال والاطارات المسيرة للقطاع في وهران، يتساءلون إن الأمر يتعلق بحادث فعلا أم الفعل مقصود والغرض منه هو الضغط على السطات الجزائرية لتجديد عقد "أغبار".

ومن المرتقب أن يتطرق للموضوع وزير الموارد المائية حسين نسيب الأحد المقبل بمناسبة زيارته لعاصمة الغرب.