الرئيسية سياسة هيئات رسمية

الوزير الأول يشارك في الاحتفالات التي جرت فوق حاملة طائرات

هولاند يحيي "الأنديجان" من الجزائريين بحضور سلال


15 أوت 2014 | 22:29
shadow

شارك الوزير الأول، عبد المالك سلال، بعد ظهر اليوم الجمعة، بتولون (جنوب شرقي فرنسا)، في الاحتفالات المخلدة للذكرى السبعين لإنزال بروفانس، ووصل سلال الذي يمثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه الاحتفالات إلى تولون على متن طائرة مروحية قادما من مدينة مرسيليا، وكان في استقباله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.


الكاتب : سهيلة. ب


وحضر الوزير الأول هذه الاحتفالات إلى جانب 27 وفدا من بينهم 19 بلدا إفريقيا، والتي أقيمت على متن حاملة الطائرات شارل ديغول التابعة للبحرية الفرنسية والمتواجدة بعرض مياه مدينة تولون، التي يشكل "مرساها الفضاء الرئيسي للاحتفال الرسمي" حسب ما تضمنته الوثيقة الإعلامية لقصر الإليزي الخاصة بالحدث.

وأشاد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الجمعة، مطولا بـ"جيش إفريقيا" المكون من جنود المستعمرات الفرنسية بإفريقيا، وبالمقاتلين "من السكان الأصليين" الذين كانت مساهمتهم "حاسمة" في تحرير فرنسا في أوت 1944، وذلك في الذكرى السبعين لإنزال منطقة بروفانس (جنوب) لمحاربة المحتل النازي إلى جانب الحلفاء.

وقال هولاند، في كلمة أثناء عرض بالمناسبة أقيم في مون فرون بمدينة تولون (جنوب): "الكثير منهم كانوا جزائريين ومغاربة وتونسيين. كنا لا نزال نطلق عليهم "السكان الأصليين" (الأنديجان). كان هناك أيضا إلى جانبهم الرماة السنغاليون والقومية والتابور والصبايحية والزواف"، وهي تشكيلات عسكرية وشبه عسكرية مكونة أساسا من مجندين من دول المغرب العربي الثلاث التي كانت تستعمرها فرنسا وهي الجزائر والمغرب وتونس.

وقال هولاند "بفضل تضحياتهم نسج هؤلاء الرجال بين بلدنا وإفريقيا رابطة دم لاشيء يمكن أن يفصمها". وحضر رؤساء دول وحكومات 15 بلدا إفريقيا الاحتفال على متن حاملة الطائرات شارل ديغول الراسية قبالة سواحل طولون، كما حضروا عرضا بحريا قامت به 20 قطعة حربية 13 منها فرنسية وسبع أجنبية (تونسية وجزائرية ومغربية وبريطانية وأمريكية). 

وحضر المراسم أمير موناكو ألبير ورؤساء بينين والكاميرون وبوركينا فاسو وجزر القمر وساحل والعاج والغابون ومدغشقر ومالي وموريتانيا والنيجر والسينغال وتونس ورؤساء حكومات الجزائر وجيبوتي والمغرب.

وشدد هولاند: "كان ذلك هو رهان إنزال بروفانس أن تتمكن فرنسا من تحرير أراضيها بنفسها مع دعم حلفائها". وتابع: "إذا كانت فرنسا تمكنت لاحقا من المشاركة في إعادة إعمار أوروبا وأن تصبح عضوا دائما في مجلس الأمن، فلأنها ساهمت بشكل تام في النصر" الذي تحقق، مشيدا "بتلك الوحدة الوطنية التي بزغت وتشكلت في 1944".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

  1. كريموق   16 أوت 2014

    المناسبة شارك بها رئيسا تونس و موريتانيا و بن كيران و الكثير من الزعماء الأفارقة و من الهند الصينية لا أعرف سبب المشكل لدى بعض الصحفيين الجزائريين؟ تكتبون مقالات وكأن سلال و الدولة الجزائرية قامت بخيانة عضمى أو جريمة ؟ هل الجزائر كانت المستعمرة الوحيدة فقط ؟ هل يجب نكران تضحيات الجنود الجزائريين و طمس تضحياتهم في تحرير فرنسا و أوروبا من دكتاتورية النازية ؟ هل التجنيد الإجباري كان على الجزائريين فقط ؟ هولند حي جيش أفريقيا و ليس الأنديجان لماذا الكذب ؟ أين المصداقية ؟

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق