بين سلال وأويØيى وبلخادم
الخاسر ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§Ø¨Ø ÙÙŠ الوضعية الصØية للرئيس بوتÙليقة
يعتبر الوزير الأول، عبد المالك سلال، أول وأكبر المستÙيدين من الأزمة الصØية التي ألمت بالرئيس بوتÙليقة، Ùالرجل Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ù…Ø«Ø§Ø¨Ø© الواجهة الرسمية للسلطة ÙÙŠ كاÙØ© المØاÙÙ„ الوطنية والدولية، منذ ما يزيد عن السنة والنصÙ.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
وتبقى الصورة التاريخية لسلال رÙقة Øرمه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ÙˆØرمه، على هامش قمة Ø¥Ùريقيا Ù€ أمريكا، التي اØتضنتها الولايات المتØدة مطلع الشهر الجاري، واØدة من أكبر الإنجازات التي تØققت للرجل ÙÙŠ Øياته السياسية، طالما أن هناك من رؤساء الدول من Øلم بلقاء رئيس القوة العظمى الأولى ÙÙŠ العالم، ولم يتØقق له ذلك.
كما شكلت اØتÙالات Ùرنسا بالذكرى السبعين لإنزال البروÙانس، Ùرصة أخرى لسلال من أجل مقابلة رئيس دولة أخرى عظمى، وهو الرئيس الÙرنسي، Ùرانسوا هولاند، بمرسيليا قبل يومين، وقبل ذلك شارك ÙÙŠ العديد من الملتقيات والاجتماعات ذات مستوى عال، إن على المستوى العربي، القاري، أو الدولي.
هذه اللقاءات ينظر إليها على أنها ذات بعد بروتوكولي، غير أنها بالمقابل، تشكل بنظر المتتبعين، Ùرصة كبيرة لصاØبها من أجل نسج علاقات وتسويق صورته، لدى قادة دول لها كلمتها Ùيما يجري خارج Øدودها، كشخصية سياسية ÙÙŠ الاستØقاقات الانتخابية المقبلة ÙÙŠ دولة تعتبر ÙÙŠ نظر خبراء الإستراتيجات، القوة الصاعدة الأولى ÙÙŠ منطقة شمال Ø¥Ùريقيا والمنطقة العربية والإÙريقية.
وبالمقابل، لم ÙŠØقق مدير الديوان برئاسة الجمهورية، Ø£Øمد أويØيى، الذي اعتقد الجميع أن عودته للواجهة من بوابة الرئاسة، ستكون بدايته للتوهج سياسيا، بعد ما يناهز السنة والنص٠من التغييب القصري، لم ÙŠØقق ما كان يأمله هو، وما كان يتوقعه المتابعون للمشهد السياسي ÙÙŠ البلاد، إذ اقتصر دوره على إدارة المشاورات Øول تعديل الدستور وإقامة ندوة صØÙية لا أكثر.
أما عبد العزيز بلخادم، الذي كان يعتقد أنه سيكون المÙاجأة ÙÙŠ العودة إلى الرئاسة كمستشار شخصي للقاضي الأول للبلاد، لم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ هذا المنصب أيضا ØŒ بتØقيق التوهج السياسي الذي كان ÙŠØ·Ù…Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ØŒ بل إنه تعرض لانتكاسة سياسية قد تنهي مشواره، بعد الضربة التي تلقاها ÙÙŠ الدورة العادية للجنة المركزية، التي اØتضنها Ùندق الأوراسي ÙÙŠ نهاية جوان المنصرم، بسبب طبيعة تعاطيه مع الأزمة المØتدمة على قيادة الØزب الجهاز.