هذه الحركة الاحتجاجية جاءت ردا على الوعود الإدارية المقدمة من طرف مديرية الفلاحة لتيزي وزو، التي أكدت لهم في اجتماعات عديدة أن لقاح الحمى القلاعية سيكون في متناول الفلاحين ابتداء من بداية شهر أوت. لكن مديرية الفلاحة، حسب المحتجين، اكتفت لحد الساعة بتقديم إرشادات وقائية لهم، وهو ما اعتبروه تهاونا وتماطلا لان الإجراءات الوقائية لا تجدي نفعا في مثل هذه الظروف.

وما زاد من قلق أغلبية الفلاحين هو عدم تامين رؤوس ماشيتهم ، ما يعني أن الفلاحين لن يستفيدوا من أية تعويضات في حالة إصابة مواشيهم. ومن جهته أكد السيد "لوصيف عفطوط" طبيب بيطري لدى المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو ، أن الحصة الثانية للقاح الحمى القلاعية سوف تصل الجزائر بعد غد ، وستوزع على جميع الفلاحين المتضررين في اليوم ذاته. ، مؤكدا تلقيح ما يعادل 38ألف رأس من الماشية عبر تراب الولاية، وهي العملية التي لا تزال مستمرة باعتبار أن تيزي وزو تدعمت ب 5000 جرعة من اللقاح و قد وزعت على الفلاحين في انتظار استلام الحصة الثانية للقضاء نهائيا على مخاوف الفلاحين و الوباء الذي يهدد رؤوس المواشي ببلادنا.