وأكدت الكتلة أن إقدام سعداني على إقالة أمين محافظة حساسة وسط البلاد خلال الحملة الأخيرة التي وقع عليها، والتي شملت 21 محافظا عبر الوطن، قبل أن يتراجع عنها، جرى تحت ضغوط كبيرة في الأيام الماضية.

 وقالت اللجنة نقلا عن أحد أعضاء المكتب السياسي، تحفظت عن ذكر اسمه، نصح سعداني بأن أمين المحافظة التي وقع سعداني وثيقة إقالته له ابن عمه جنرال نافذ بوزارة الدفاع الوطني، وإن هذه الإقالة ستسبب لسعداني ومكتبه السياسي عداوة إضافية مع رجالات المؤسسة العسكرية.

وقالت لجنة الوفاء في بيان لها تلقينا نسخة عنه، إن عضو المكتب السياسي للأفلان أوصى سعداني بأن إقدامه على إمضاء الإقالة سترسخ عداءه وكرهه لكل من له علاقة بالجيش الشعبي الوطني والمؤسسة العسكرية، ليتخذ في تلك اللحظات قرار التراجع عن إقالة ذلك المحافظ بسبب خوفه من انتقام الجنرال بوزارة الدفاع منه.

وأضافت "حسب المعلومات الواردة إلينا من داخل الجهاز، فإن حين عزم المدعو عمار سعداني على تنحية هذا المحافظ الذي نتحفظ عن ذرك اسمه لكي لا نحرجه، لم يكن يعلم ولا يدري بالعلاقة القريبة جدا بين المحافظ والجنرال".

واتصلت "لجنة الوفاء" بالمحافظ المعني للتأكد من الخبر فأكد لها صحة المعلومة.