الرئيسية سياسة كل الأحداث

الوضع الأمني في خط التماس مع مالي متدهور

إرهابيون يقتلون نقيبا في تاوندرت جنوب تامنراست


22 أوت 2014 | 15:56
shadow

قتلت مجموعة مسلحة يعتقد أنها من "القاعدة" ضابطا جزائريا كبيرا في منطقة على الحدود مع مالي مساء الخميس. و قال مصدر موثوق لـ" يڤول" إن العملية تمت في قرية تاوندرت القريبة من حدود مالي، و هي منطقة تشهد نشاطا لافتا لمجموعات إرهابية و عادة ما تعرف اشتبكات بين الجيش و إرهابيين.


الكاتب : سهيلة. ب


و ذكر مصدر أمني أن الضابط الذي أغتيل برتبة "نقيب" ينتمي لمجموعة حرسالحدود التي تتبع الدرك. و تمت العملية في تزامن مع انتهاء اجتماع اللجنةالإستراتيجية الجزائرية المالية المنعقد بالجزائر، و الذي توصلإلى اتفاقعلى التزام كافة الأطراف المالية بما فيها المجموعات السياسية العسكريةالمسلحة المالية لوقف كافة الأعمال العدائية والتصدي للإرهاب في المنطقة وعدم الرضوخ لهذه الظاهرة. و منطقةتاوندرت شهدت قبل أشهر قليلة عملية عسكرية نوعية، و هي تقع غربتين زواتين بولاية تمنراست، حين قضت قوات الجيش على 12 إرهابيا إثر اشتباكمسلح مع قوات الجيش و ذلك إثر العملية النوعية المنفذة من طرف مفرزةمشتركة من قوات الجيش الوطني الشعبي على الشريط الحدودي في منطقة تاوندرت(80 كلم غرب تين زواتين ولاية تمنراست) بالناحية العسكرية السادسة،معاسترجاع عدد هام من الأسلحة الحربية والذخيرة.

وكانت قوات الجيش قبل ذلك أصدرت أوامرتتعلق بكيفية التعامل مع حالاتالتسلل عبر الحدود، حسب مستوى خطورتها، حيث يتم إنذار السيارات المتسللةعبر الحدود فإن رفضت التوقف تحاصر أو تتعرض لإطلاق النار وقالت مصادر إنهذا التطور جاء بعد أن وردت معلومات للجيش عن تدهور خطير للأوضاع الأمنية،في شمال مالي وفي منطقة ايفوغاس الجبلية، جنوب غربي ليبيا، وإثر تردد أنباءعن تواجد القيادي البارز في القاعدة مختار بلمختار هناك لكن تأكيدات تفيدبأن تقارير جزائرية و فرنسية ثم أمريكية تقاطعت في أن بلمختار متواجد فيمنطقة بين ليبيا و النيجر و أنه يتنقل بين قبائل عربية هناك. و تكون وزارة الدفاع إثر ذلكوراء قرار إرسال قوات عسكرية جزائرية تفتشالصحراء بحثا عن بقايا المجموعة المسلحة التي اشتبكت معها قبل أيام فيمنطقة تينزاواتين، و قامت لجنة أمنية رفيعة المستوى بزيارة للمنطقةالحدودية لمتابعة الإجراءات الجديدة، و تتولى متابعتها قاعدة عسكرية، تتبعالناحية العسكرية السادسة فيتمنراست في أقصى الجنوب، بعدما قررت الجزائرفتح المعابر البرية مع مالي مرة على الأقل كل شهر.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق