وأقرات مديرية الأمن الوطني كإجراء وقائي تفعيل حركية فرق الرادار ومضاعفة عمليات مراقبة السرعة لردع مخالفي قواعد السياقة في محيط المؤسسات التربوية المحددة قانونا بـ 30 كلم/ساعة، ومنع التوقف العشوائي والتصدي للمناورات الخطيرة عبر جميع الأحياء و المناطق التي تتواجد فيها المدارس خاصة مدارس الابتدائية وعبر التراب الوطني.

وعن أهمية التحسيس ضمن هذه الإجراءات، أكد مدير الاعلام والعلاقات العامة إلى الدور الدائم لمصالح الأمن الوطني في حمل راية التوعية الدائمة للمسائل التي تهم سلامة و أمن المواطن، وأكد إشراف المديرية العامة للأمن الوطني سنويا، مع بداية كل سنة دراسية وبالتنسيق مع الجهات الوصية على إلقاء (الدرس النموذجي للوقاية من حوادث المرور) من طرف كوادر متخصصة وذلك داخل المؤسسات التربوية.

كما كشفت الجهة الأمنية أن الخطة المرورية التي تضعها سمحت بتخفيض عدد ضحايا حوادث المرور ضمن فئة الأطفال في سن التمدرس، حيث تم إحصاء 65 قتيل و2837 جريح ضمن فئة العمر ما بين 6 سنوات و 15 سنة خلال السنة الدراسية الفارطة على مستوى المناطق الحضرية، أي بنسبة انخفاض تقدر بـ4.41% للقتلى و10.10% للجرحى وهذا مقارنة مع فترة الموسم الدراسي 2012/2013.