ردا على انتقادات Ù…Øلية ÙˆØرصا على Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙ„Ø© الثانية من المÙاوضات
الØكومة المالية تتمسك بالوساطة الجزائرية
تمسكت الØكومة المالية بالوساطة الجزائرية، ÙÙŠ المÙاوضات التي تدور بينها وبين Ùصال المعارضة الشمالية، المتكونة من عرب البرابيش وقبائل التوارق، والتي ينتظر أن تدخل جولة جديدة بالعاصمة، مطلع شهر سبتمبر الداخل.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
وقال عبدو اللاى ديوب، وزير الشؤون الخارجية والاندماج الأÙريقى والتعاون الدولى Ùئ مالى، إن "بلاده جددت التأكيد على ثقتها الكاملة ÙÙŠ الجزائر ÙˆØكومتها ضمن وساطتها ÙÙŠ إطار الØوار بين الماليين"ØŒ وهي الوساطة التي نجØت كما هو معلوم ÙÙŠ المصادقة على خارطة طريق الØوار ÙÙŠ الرابع والعشرين من الشهر المنصرم.
وذكر رئيس الدبلوماسية المالية ÙÙŠ ختام اجتماع اللجنة الثنائية الجزائرية المالية بجهود البلدين ÙÙŠ إرساء الØوار الثنائي الاستراتيجي من اجل العمل معا وإيجاد السبيل الأمثل لإرساء السلم والاستقرار ÙÙŠ شمال مالي، والذي يمر، كما قال، عبر التوقيع على اتÙاق طويل المدى ينهي مظاهر الاقتتال ÙÙŠ الشمال، ÙÙŠ الجولة القادمة من المÙاوضات التي تØتضنها الجزائر الشهر الداخل.
ويأتي ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ø¤ÙˆÙ„ المالي ÙÙŠ الوقت الذي بدأت Ùيه بعض الأصوات تتعالى بشأن الوساطة الجزائرية بين Ùرقاء الأزمة ÙÙŠ مالي، بØيث ذهب بعض المعارضين لهذه الوساطة إلى القول بأن الجزائر "سطت" على المجهودات التي قامت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب Ø¥Ùريقيا، والتي كان يقودها الرئيس البوركينابي، بليز كومباوري.
ومعلوم أن وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب Ø¥Ùريقيا المدعومة من Ùرنسا، لم تØقق على مدار أكثر من سنة، ما كان يصبو إليه الشعب المالي ومعه المجموعة الدولية الباØثة عن استقرار أمني ÙÙŠ منطقة الساØÙ„ØŒ بØيث تمكنت من جمع الØكومة المركزية ÙÙŠ باماكو ÙˆÙصائل المعارضة الشمالية على طاولة الØوار وتوصلوا Ùعلا لاتÙاق ÙÙŠ جوان من العام المنصرم ينهي مظاهر الاقتتال ÙÙŠ إقليم الأزواد، غير أن ذلك الاتÙاق بقي Øبرا على ورق، بØيث تجددت الإشتباكات بين مسØلي الشمال والجيش النظامي ÙÙŠ ماي المنصرم، وتكبد خلالها الجيش النظامي خسائر ÙادØØ© ÙÙŠ Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø¯Ø§ØªØŒ كما أسر الكثير من الجنود النظاميين، والذين لم يطلق سراØهم إلى بوساطة جزائرية عشية انطلاق الجولة الأولى من المÙاوضات تØت الوساطة الجزائرية ÙÙŠ النص٠الثاني من الشهر المنصرم.
وانطلاقا مما سبق، يرى المتابعون أن الوساطة الجزائرية لم تتØرك إلا بعد أن انتهى Ù…Ùعول "اتÙاق واغادوغو" الذي رعته المجموعة الاقتصادية لدول غرب Ø¥Ùريقيا، ويدللون على ذلك بمباركة كاÙØ© القوى الغربية والمنظمات الدولية لجهود الوساطة الجزائرية.