الرئيسية رياضة كرة جزائرية

عقب وفاة ايبوسي، لاعب شبيبة القبائل

مطالب بتوقيف البطولة لأجل غير مسمى


24 أوت 2014 | 00:19
shadow

صدمة حقيقية عاشتها الجزائر، اليوم، بوفاة لاعب شبيبة القبائل، ألبير ايبوسي، 25 سنة، صدمة لم ترفع النقاب فقط عن العنف في الملاعب، بل عن العنف في مجتمع فقد صوابه.


الكاتب : محمد عشاب


التهب الفايسبوك اليوم، بمجرد اعلان وفاة مهاجم الشبيبة، الكاميروني ألبير ايبوسي عقب رشقه بالحجارة بعد خسارة "الجياسكا" في عقر دارها أمام الغريم اتحاد العاصمة، الخبر نزل كالصاعقة على الجميع، ووجهت أصابع الاتهام لما صار يعرف ظاهرة في الجزائر منذ سنوات دون أن تقدم لها حلول ناجعة وهو "العنف في الملاعب".

"هل تساوي خسارة مهما كانت حياة لاعب شاب؟" سؤال طرحته احدى الفتيات على صفحة تهتم بشؤون ولاية تيزي وزو، في حين تعالت أصوات المئات مطالبين بتوقيف البطولة لأجل غير مسمى، بعد أن بلغ الحد وفاة لاعب على أرضية الميدان. معلقون آخرون، كانوا أشدوا قسوة معتبرين أن الأمر لا يتعلق فقط بظاهرة العنف في الملاعب بل يتعداه للمجتمع، فقال أحدهم "نحن شعب همجي يجب الاعتراف بذلك".

وتوفي ايبوسي بمستشفى تيزي وزو بعد أن نقل اليه على جناح السرعة، بعد تعرضه لرشق بالحجارة عقب نهاية اللقاء الذي انهزمت فيه الشبيبة ضد اتحاد العاصمة بهدفين مقابل هدف لحساب الجولة الثانية من البطولة.

الحادثة أعادت الى الواجهة النقاش الأزلي حول ظاهرة العنف بالملاعب، التي اتفق حولها الجميع اليوم بعد مقتل ايبوسي، أن حلها الحالي هو توقيف البطولة، خاصة أن الفريق الوطني لن ينضر من ذلك، بحكم أن الأغلبية الساحقة من التشكيلة تنشط في الخارج.

وتم اطلاق عقب الحادثة، عدة صفحات على الفايسبوك احداها تخليدا لذكرى اللاعب، وأخرى تحمل اسم "توقيف كرة القدم في الجزائر".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق