الرئيسية سياسة منظمات وجمعيات

يبحث معهما مسائل أمنية مشتركة

الغنوشي يزور الجزائر الإثنين ويلتقي بوتفليقة وسلال


24 أوت 2014 | 14:07
shadow

يقوم رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، الإثنين، بزيارة إلى الجزائر، من المنتظر أن يلتقي خلالها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والوزير الأول، عبدالمالك سلال، لتباحث العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا المسائل الأمنية المشتركة.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


 نقلت مصادر متطابقة تونسية وجزائرية، الأحد، أن الغنوشي يكون قد تلقى دعوة رسمية من قبل الرئيس بوتفليقة، لزيارة الجزائر الإثنين، يبحث من خلالها الطرفين سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهوريتين، خصوصا أما التطورات الأمنية الأخيرة التي تعرفها الحدود بين البلدين، لاسيما على مستوى جبل الشعانبي، حيث يرتقب أن يلقي الوضع على الحدود، والتطورات الحاصلة في ليبيا وفي منطقة الساحل على محادثات ذات المسؤول مع مستقبليه في الجزائر.

وما يجعل من هذه الزيارة على غاية من الأهمية، هو إنها تتزامن مع زيارة مستشارة الرئيس الفرنسي للشؤون الأفريقية، هيلين لوغال، التي تبدأ بدورها الإثنين زيارتها إلى الجزائر، لبحث الأوضاع الأمنية في المغرب العربي والساحل الأفريقي عموما.

وفضلا عن ذلك تأتي هذه الزيارة في سياق إقليمي ودولي تميزه الأزمة في البلد المجاور ليبيا، ومساعي الجزائر للإلقاء بثقلها في الملف، وإيجاد مخرج للاقتتال الحاصل في هذا البلد الجار، لاسيما وإنها أعربت عن تقاسمها بـ"رفقة الدول المجاورة الرغبة في مساعدة الأطراف الليبية على إطلاق حوار وطني شامل وصولا إلى مصالحة وطنية"، في وقت تتشبث فيه أطراف أخرى على تدويل الأزمة الليبية، بالدعوة إلى مؤتمر حولها تحتضنه العاصمة الإسبانية، مدريد في 17 من الشهر المقبل.

ولم تتوقف زيارات الغنوشي إلى الجزائر منذ وصول حركة النهضة إلى السلطة، بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي، كما أن زيارات ذات المسؤول الحزي التونسي، كانت تحضى دائما باهتمام حزبي في الجزائر، خصوصا من طرف التشكيلات الإسلامية المعتمدة نظرا لتقاسمهما نفس التوجهات الإيديولوجية.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق