كشف الناطق رئيس الحركة العربية لتحرير "الأزواد"، دينا ولد الداي، في تصريح لـ"يڨول"، أمس، عقب الاجتماع الذي جمع حركات الأزواد في مالي، أنه تم الاتفاق على جميع الملفات والممثلين الذين سيزورون الجزائر في حركة واحدة و تقرر اتخاذ زعيم كل حركة ووضعه في الحركة الجديدة التي ستمثلهم في الجزائر كما تم وضع ورقة طريق سيتم اتباعها طيلة أيام المفاوضات التي سيقصونها في الجزائر والتي مدتها أسبوع.

ومن بين ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع هو ملف الانفصال، الذي سيكون على طاولة الحوار يضيف محدثنا، إلا أنه يحمل بعض التنازلات من الجانب "الأزوادي" حتى يتم الموافقة عليه من طرف الحكومة المالية إلا انه رفض الحديث عن ما يحمله من تنازلات وذلك لسرية الاتفاق بينهم و بين الجزائر، الى جانب ملف مكافحة الإرهاب ووقف اطرق النار والانتهاكات التي كان يقوم بها الجنرال الهجي من الجيش المالي في حق أبناء شمال مالي.

وللاشارة، فيما يخص ملف مكافحة الإرهاب و"لدبلومسايين الجزائريين المختطفين، فسيكون لها نصيب من النقاش خلال المفاوضات التي هدفها حل الأزمة في مالي، خاصة وأن عربا من "الأزواد" يعرفون مكان تواجد القنصل والدبلوماسيين الأخرين المختطفين.