الرئيسية سياسة أحزاب

مناصرة يبرز دور السلطة والمعارضة في التحول الديمقراطي

الجامعة الصيفية لجبهة التغيير تستقطب الوزراء السابقين وبلخادم


25 أوت 2014 | 14:11
shadow

لبى وزير الدولة، المستشار الخاص لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم دعوة حزب جبهة التغيير وحضر في أشغال جامعته الصيفية الجارية ببومرداس. كما وجهت جبهة التغيير الدعوة لمدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، لكنه لم يحضر.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


افتتح الاثنين، رئيس جبهة التغيير، عبد المجيد مناصرة، بقاعة المحاضرات للمعهد الوطني المتخصص في التكوين في السياحة والفندقة ببومرداس، الجامعة الصيفية الثانية لإطارات حزبه، تحت عنوان"التحول الديمقراطي مسؤولية المجتمع، السلطة والمعارضة".

وقال مناصرة "نظرة سريعة حول الموضوع نجد بأن التحول تقرره أحيانا السلطة تحايلا على المطالب الشعبية، وهذا التحول الذي يأتي من الفوق غير سليم، ولهذا فالتحول الديمقراطي في الغالب يأتي من الأسفل الذي يكون عنيفا، وشديدا ولكن في الغالب الأعم يكون غير معروف النتائج وأحيانا يكون بإملاء الخارج، والأسلم من هذا كله يأتي عن طريق الحوار والتوافق بين السلطة والمعارضة".

 وخلص ذات المسؤول الحزبي إلى أن"التحولات التي تأتي بالثورات لا تكون محمودة العواقب وغالبا ما يحدث فيها التفاف على عمليات الإصلاح، ولكن التغيير الحقيقي هو الذي يأتي عن طريق التوافق والذي يحل الأربعة مسائل أساسية: أزمة الشرعية والمشاركة والهوية والتنمية".

ولذلك- يضيف المتحدث- إذا "حل التحول هذه الأزمات استطعنا أن نحقق تحولا ديمقراطيا آمنا ولهذا هناك خمسة لاءات نكررها: لا للتدخل الخارجي؟ ولا للتقليد؟ ولا للاستبداد؟ لا للإقصاء؟ لا للعنف؟".

وتابع مناصرة كلامه قائلا بمقابل ذلك،"اللاءات تقابلها النعمات: نعم للديمقراطية، نعم للتوافق، نعم للإسلام، نعم للإرادة الشعبية، نعم للتغيير".

ومن المنتظر أن تستمر أشغال النشاط الحزبي، الذي يشارك فيه أكثر من 500 إطار، لمدة ثلاثة أيام.

وإلى جانب بلخادم، فقد عرفت جلسة الافتتاح حضور المجاهد الرائد لخضر بورقعة، ورؤساء الحكومات السابقون سيد أحمد غزالي وأحمد بن بيتور وعلي بن فليس، والوزراء السابقون أحمد عطاف و عبد العزيز رحابي و الهاشمي جعبوب،  ورئيس التجمع الإسلامي السينغالي مختار كيبي، ومسؤول جماعة العدل والإحسان المغربية رشدي بويبري،..وغيرهم.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق