بلخادم يطرد من الØكومة ومن الأÙالان دÙعة واØدة
مجموعة الرئاسة تكشر عن أنيابها ولا تعتر٠بالقانون
إختارت رئاسة الجمهورية أسلوب العن٠لإعلان تنØية بلخادم، Øتى لا تترك أي مجال لقراءة هادئة ومؤسساتية لقرار الرئيس.
الكاتب : Ù…Øمد إيوانوغان
مصادر من رئاسة الجمهورية لا تكش٠عن هويتها ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø³Ø¨Ù‚ الصØÙÙŠ لوكالة أنباء رسمية وتعلن أن مصادر قرار أخرى مجهولة الهوية إتصلت بعمار سعداني لإنهاء مهام بلخادم من كل هياكل الأÙالان. كان يكÙÙŠ الرئاسة أن تصدر بيانا تنشر Ùيه المرسوم أو مضمون المرسوم الذي وقعه رئيس الجمهورية، وتبقى سمعة بلخادم Ù…ØÙوظة ومؤسسات الدولة أيضا Ù…ØÙوظة لأن الرئيس من صلاØياته تعيين من أراد وإنهاء مهام من أراد ÙÙŠ مؤسسات الدولة.
لكن الأسلوب الذي جاء به الخبر، يعني شيئا واØدا أن بلخادم مطرود من الرئاسة والØكومة والأÙالان دÙعة واØدة. ولم يبق هنا مجال للØديث عن مؤسسات الدولة والدستور والأعرا٠السياسية... لأن إنهاء مهام وزير إجراء عادي لا يستدعي طرده من Øزبه، بل الطرد من الØزب إجراء تعسÙÙŠ ومن الخطورة أن يتم الإعلان عنه عبر رئاسة الجمهورية.
كل هذا يعني أننا خرجنا بشكل مكشو٠من نطاق مؤسسات الدولة وأصبØت القرارات تتخذ بإسم أشخاص ومصادر قرار مجهولة الهوية. قد يستØÙ‚ بلخادم هذه الإهانة لأن الرجل قضى كل Ùترة Øكم بوتÙليقة ÙÙŠ تبرير سير مؤسسات الدولة بشكل عادي ÙÙŠ وقت كان يشاهد العام والخاص أن مؤسسات الدولة لم تعد تØترم من زمان.
لكن بعيدا عن شخص بلخادم، تكون المجموعة أو المصدر الذي أورد الخبر لوكالة الأنباء، قد أرادت من سلوكها هذا، أن تمرر رسالة إلى الشعب الجزائري، Ù…Ùادها أنهم إستØوذوا على الØكم وكل شيئ ÙÙŠ الجزائر ملك لهم... ÙˆÙÙŠ Øالة أخرى يؤشر الأسلوب غير القانوني الذي تمت به تنØية بلخادم، على أن Øالة الارتباك السائدة ÙÙŠ أعلى مؤسسات الدولة تتضاع٠وتيرتها يوما بعد يوم ولم يعد Ø£Øد يسيطر على مراكز القرار.
ÙˆØتى نعود إلى بلخادم، أثار Øضوره لأشغال الجامعة الصيÙية Ù„Øزب جبهة التغيير تساؤلات كثيرة أمس. وبنزول قرار تنØيته من الØكومة ومن الأÙالان، ÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† الرجل كان على علم أو على الأقل شعر بنهاية مساره مع بوتÙليقة ولذلك لبى دعوة عبد المجيد مناصرة ÙˆØضر إلى جانب زملائه رؤساء الØكومات السابقين دون Øرج. كما يمثل طرد بلخادم بهذه الطريقة البشعة، نهاية الصراع بينه وبين عمار سعداني وإعلان مباشر مل٠الÙساد الذي يتهم به الأمين العام الØالي للأÙالان يزعج مجموعة الرئاسة وكل من سيÙتØÙ‡ مستقبلا ÙÙŠ الأÙالان سيكون مصيره مثل بلخادم وربما Øتى خارج الأÙالان إن استطاعت هذه المجموعة أن تعيدنا بشكل رسمي إلى عهد "الØيط بأذنيه"...
Kamel 26 أوت 2014
Ce limogeage n'est plus ni moins qu'un message adressé à Medienne (Toufik) pour lui signifier que son départ est proche. Belkhadem n'était que le chargé de mission du général Toufik. Il devait déstabiliser le FLN version Amar Saidani pour affaiblir le clan présidentiel. Visiblement, Toufik vient de perdre une bataille et c'est les Bouteflika qui viennent d'en gagner une.