دكتور الاقتصاد كاميل ساري
تقدير المشاريع الكبرى ÙÙŠ الجزائر مبالغ Ùيه
اعتبر دكتور الاقتصاد والمالية، كاميل ساري، أن قيمة المشاريع الكبيرة بالخصوص ÙÙŠ الجزائر مبالغ Ùيها، وهي تنم عن مشكل ÙŠØ·Ø±Ø ÙÙŠ الÙوترة وسوء التخطيط وغياب المتابعة.
الكاتب : Ø.ب
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø³Ø§Ø±ÙŠ لـ"يڤول" أن المشاريع التي تعتمد عادة ÙÙŠ إطار مخططات دعم النمو ÙÙŠ الجزائر تعاني من نقائص واختلالات ÙÙŠ غياب هيئات للتخطيط وقصر مدة الدراسات وغياب المتابعة، ولكن أيضا الÙراغات التي ØªØ³Ù…Ø Ø¨Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¯ ثغرات ÙÙŠ الÙوترة، وبالتالي تضخيمها، يضا٠إليها عدم التØكم ÙÙŠ إنجاز المشاريع وما يترتب عن ذلك من إعادة تقييم دوري للمشاريع وزيادة الأعباء والتكالي٠ومضاعÙتها بنسب ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين 30 إلى 120 ÙÙŠ المائة من قيمة المشروع الأولي.
ولاØظ دكتور الاقتصاد أن هذا العامل قلل كثيرا من جدوى مخططات دعم النمو، Øيث أن ضخ مبالغ مالية معتبرة كان بالإمكان أن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø± بأن تدخل مص٠الدول الصاعدة،وأن تضمن تنويع اقتصادها، ولكن النتيجة Øاليا، أقل مما هو مأمول، مشيرا أن ضخ 200 مليار دولار أو 800 مليار دولار ÙÙŠ ظر٠زمني قصير نسبيا يعني تØويل بنية البلد بأكمله وإØداث نقلة Øقيقية ملموسة، وهو ما لم يتم تØقيقه ÙÙŠ الجزائر، معتبرا أن كاÙØ© البلدان تقوم باعتماد مقاييس ومؤشرات للتكلÙØ© والقيمة، وهي مماثلة، لا يمكن أن تكون الجزائر استثناء Ùيها، بØيث أن تكلÙØ© الكيلومتر من الطريق السيار أو المتر المربع من أي هيكل قاعدي يبقى متقاربا، مع Ùوارق بسيطة ÙˆÙقا لطبيعة المنطقة والأرضية، ولكنها لا يمكن أن تتباين بنسبة 100 Ùˆ150 ÙÙŠ القيمة، كما هو الØال بالنسبة للطريق السيار ومشاريع أخرى شهدت ارتÙاعا كبيرا وتأخرا أثر على القيمة النهائية للمشروع الذي Ùاق المعدلات الدولية.