اللون الوحيد الذي ينطبق على صيف 2014 لشركة الخطوط الجزية الجزائرية هو اللون الأسود، فبعد تحطم طائرة تابعة لها (مستأجرة) بشمال مالي، وبعدها مسلسلات تعطل الرحلات والغاء في الكثير من الاحيان، وانحراف طائرة بمطار ليل، وثم ضياع طفل عمره 9 سنوات، كان تحت مسؤولية أحد طواقم الشركة بين واغادوغو ومدينة تولوز، حيث ظل تائها طيلة 30 ساعة بمطار العاصمة.

جاء الدور اليوم الأربعاء، على طائرة تابعة للشركة كانت تضمن الرحلة بين الجزائر والقاهرة، فبمجرد أن لمست العجلات مدرج المطار نشب حريق بالعجلات الخلفية، ما دفع مسؤولي المطار باعلان حالة الطوارئ فهبت وحدات الحماية المدنية المصرية لاخماد الحريق واجلاء المسافرين.

يحدث هذا في الوقت، الذي برر فيه وزير النقل، عمار غول والرئيس المدير العام للشركة محمد الصالح بولطيف، كل هذه الأحداث بأيادي أجنبية تريد ضرب استقرار الشركة لأنها تزعج المنافسة، وان سلمنا بهذا وبالنظر لتعدد الحوادث وسوء التسيير، فيمكن القول أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تحتكر النقل الجوي العالمي لتزعج لهذه الدرجة المنافسة التي تريد القضاء عليها نهائيا !! ، أليس الأجدر بمسؤولينا اطلاق حالة الطوارئ لما يجري بالشركة بدلا من اخراج ورقة الأيادي الأجنبية مرة أخرى.