الرئيسية رياضة كرة جزائرية

في مسيرة سلمية بتيزي وزو

مناصرو شببية القبائل يدعون لتحديد قاتلي اللاعب إيبوسي


30 أوت 2014 | 14:25
shadow

نظم، صبيحة السبت، مناصرو فريق شبيبة القبائل اعتصاما أمام ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، تلته مسيرة انطلقت بعد نصف ساعة، جاب خلالها المتظاهرون جميع أحياء المدينة مرورا بشارع محمد العمالي إلى غاية مبنى البلدية القديم باتجاه مفترق طرق معطوب لوناس، وذلك لمطالبة السلطات بالوصول إلى القاتل الحقيقي للاعب شبيبة القبائل إيبوسي، ورفع اللبس عن هذه القضية الشائكة التي وجد فيها مناصرو الشبيبة أنفسهم المتهمين الأوائل في مقتل لاعبهم المفضل.


الكاتب : روميسة ع


المحتجون صرحوا ان المناصرين ليسوا المتسببين في مقتل ايبوسي لأنه قتل دخل النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وهو الأمر الذي استغربه المناصرون، مؤكدين ان ما حدث في ملعب أول نوفمبر جاء نتيجة تهاون المسؤولين، الذين باشروا أشغال التهيئة بالملعب بعد بضعة أيام من انطلاق منافسات البطولة الوطنية ما سمح للمناصرين الثائرين باستعمال الحجارة ورشق اللاعبين، مضيفين انه جرت العادة ان يمنع الجلو في المدرجات المقابلة لدخول او خروج اللاعبين، في حين انه يوم المباراة التي جمعت بين اتحاد العاصمة و شبيبة القبائل كانت تلك الجهة تعج بمناصري كلا الفرقين، متسائلين عن من أعطى الإذن للمناصرين بالجلوس في هذه الزاوية.

كما أكد المناصرون أن السلطات الأمنية هي التي سببت في اندلاع شرارة أعمال الشغب بملعب أول نوفمبر وراح ضحيتها ألمع لاعبي الشبيبة، حيث أغمي على أحد المناصرين داخل الملعب، ما جعلهم يطلبون من السلطات الأمنية التدخل لإسعافه إلا أنهم أجابوا بالرفض، وهو ما أثار غضب المناصرين وقاموا بعدها برشق أعوان الأمن بالحجارة، نافين ان تكون هذه الأحجار قد أصابت اللاعب ايبوسي كون أعوان الأمن كانوا مركزين بكثافة عند خروج اللاعبين من الملعب.

وأمام هذا الوضع، دعا المناصرون إلى فتح تحقيق لتحديد أسباب وفاة ايبوسي، إلى جانب توفير الأمن في الملاعب خاصة وأن ظاهرة العنف ليست سابقة في ملاعبنا، مؤكدين ان النظام الحالي هو المتسبب الرئيسي في كل أنواع العنف التي يعيشها أفراد المجتمع الجزائري في جميع المناطق.

وللإشارة، فإن المتظاهرون الذين تراوح عددهم بحوالى 200 شخص افترقوا بساحة الزيتونة دون تسجيل أية انزلاقات تذكر رغم من العدد الهائل لأعوان الأمن المتواجدين في عين المكان.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق