واعتبرت ذات التشكيلة، في بيانها الختامي الذي أصدرته عقب انتهاء أشغال جامعتها الصيفية المنعقدة ببومرداس، أن"السلطة طرف فاعل في إنجاح عملية التحول الديمقراطي من خلال التفاعل الإيجابي مع المبادرات وإشراك الجميع في الحوار، مع الابتعاد عن تخوين أو تجريم أو معاقبة أصحاب الرأي الآخر".

ودعت جبهة التغيير إلى"ضرورة استكمال وإنجاح مسار التحول الديمقراطي في الجزائر، وبمشاركة الجميع، سلطة ومعارضة ومجتمعاً"، كما خلصت الجامعة الصيفية للحزب، بتجديد الدعوة لـ"ضرورة الذهاب إلى ندوة وطنية جامعة بغية الوصول إلى دستور توافقي للبلاد بإرادة الشعب الحرة".

وثمنت التوصيات"الانفتاح على التجارب والرؤى المختلفة حول موضوع التحول الديمقراطي"، داعية إلى"حتمية التوافق كآلية مهمة من آليات التحول الديمقراطي، وقد ثبت إمكانية تحقيق التوافق بين الجزائريين مهما كانت اختلافاتهم بشرط الحوار دون إقصاء، والإعلاء من شأن المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية والشخصية".

وشددت جبهة التغيير على"أهمية دور الإسلام بقيمه وتعاليمه في صناعة التحول نحو مجتمع الحريات والديمقراطية"، وكذا "إشراك المجتمع المدني والنخب في صناعة الوعي الديمقراطي وحماية الحريات"، مع "ضرورة إيجاد ميثاق تواصل وعمل بين الشركاء من الفاعلين السياسيين للإسهام في مسار التحول الديمقراطي السلمي والهادئ".

وربطت التشكيلة السياسية التي يقودها، الوزير السابق، عبد المجيد مناصرة،"الانخراط في مسار التحول الديمقراطي بحماية الوحدة الوطنية وتحقيق الأمن القومي وتكريس الاستقرار الإقليمي، مع ضرورة مساهمة الإعلام بمختلف وسائله في عملية التحول الديمقراطي"، معتبرة أن"التنمية والعدالة الاجتماعية صماما أمان التحول الديمقراطي".