لم يرد بوحجة في اتصال مع "يڨول" السبت، الخوض كثيرا في قضية إنهاء الرئيس بوتفليقة لمهام بلخادم من الرئاسة وتوجيجه تعليمات للأمين العام للأفالان، تقضي بإبعاده من صفوف الحزب، وقال "أنا قادم من الشرق الجزائري حيث قضيت العطلة السنوية، ولا أملك المعطيات الكافية بخصوص هذا الملف، وقد أدخل غدا الأحد إلى مقر الحزب، لاستيقاء ما أمكن حول القضية ومعرفة تفاصيلها".

واكتفى بوحجة، قوله في ذات السياق إنه بمعية زملائه الأعضاء في المكتب السياسي للحزب يجهلون طبيعة الخطأ الذي ارتكبه بلخادم "كما لا نعرف خطورته أيضا، مما يجعلنا لا نستطيع تقدير التكييف القانوني لقضيته مع ما ينص عليه النظام الداخلي للحزب وقانونه الأساسي لإعطاء الصبغة أو التبرير القانوني لعقوبة الإقصاء".

ذات المسؤول الحزبي أضاف قائلا إنه"في كل الأحوال سيتم إحالة ملف بلخادم على لجنة الإنظباط التي تستدعيه حتما للنظر في قضيته، وإن كان الأمين العام للحزب، عمار سعداني، في اعتقادي على دراية بالخطأ الذي يكون قد ارتكبه بلخادم، وبحوزته كافة المعطيات، كما يملك نظرة عن كيفية التعاطي معه".

وتابع بوحجة الذي رفض الإفصاح عما إن كان سعداني قد دخل من عطلته من العاصمة الفرنسية باريس أم لا، إنه"سيتم عقد اجتماع للمكتب السياسي قريبا للنظر في هذه القضية وقضايا أخرى تهم الحزب".