وزير خارجيتها استضا٠مسؤول Øركة تØرير الأزواد بالرباط
المغرب تشوش على الوساطة الجزائرية بين الØكومة والمعارضة المالية
انتقل المغرب إلى السرعة القصوى ÙÙŠ التشويش على الوساطة التي تقودها الجزائر بين الØكومة المالية ÙˆÙصائل الشمال المعارضة، التي تطالب بسلطات موسعة ÙÙŠ تسيير إقليم الأزواد المتنازع عليه.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
قبل يومين من انطلاق الجولة الثانية من المÙاوضات بين Ùرقاء الأزمة المالية، أطلقت الرباط وساطة جديدة بين الØركة الوطنية لتØرير أزواد والØكومة المركزية لمالي، بعدما Ùشلت مبادرة سابقة، وهي المعلومة التي أوردها موقع "الØدث الأزوادي" على شبكة الأنترنيت.
وأورد المصدر أن بلال آغ الشريÙØŒ أمين عام الØركة الوطنية لتØرير أزواد، أدى زيارة للمغرب والتقى خلال تلك الزيارة بكل من ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† مزوار، وزير الخارجية والتعاون ÙÙŠ الØكومة المغربية، ومباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة ÙÙŠ الخارجية، وهي الزيارة التي تأتي عشية انطلاق جولة المÙاوضات الثانية المرتقبة بعد غد الإثنين.
وزير الخارجية المغربي أكد أن ما تقوم به المغرب يندرج ÙÙŠ "إطار جهود التواصل والتشاور المستمرين للمغرب مع قيادتها لدعم أسس الØÙ„ السياسي الدائم والعادل بين الØكومة المالية والØركات الجادة بشمال مالي"ØŒ ونقل الموقع عن ناشطين عبر شبكة التواصل الإجتماعي "Ùيسبوك" انتقادا لهذه الزيارة، التي أدرجت ÙÙŠ سياق "التخلاط"ØŒ وكتب الموقع: "الخطوة المغربية ما هي إلا تشويش على الوساطة الجزائرية، وليس هدÙها إيجاد الØÙ„".
وتصر المغرب على أن تكون Øاضرة ÙÙŠ الأزمة التي تمر بها مالي، غير أن الجزائر كانت بالمرصاد للرغبة المغربية، ومبررها ÙÙŠ ذلك هو أن الرباط لا تربطها أية Øدود برية مع منطقة الساØÙ„ انطلاقا من أن الصØراء الغربية دولة Ù…Øتلة من طر٠المغرب، ومن ثم Ùوجودها كطر٠أو كوسيط ÙÙŠ الأزمة التي تمر بها مالي، يعتبر تكريسا لمنطق استعماري من جهة، ومعطى تØركه خلÙيات جيوسياسية، لا علاقة له إلا بأمر واØد وهو إزعاج الجزائر.
أما السلطات المغربية Ùتسعى من خلال السعي Ù„Øضورها ÙÙŠ أزمات منطقة الساØÙ„ØŒ إلى التأكيد على أن Øدودها الجنوبية تمتد إلى شمال موريتانيا، ÙÙŠ Ù…Øاولة لترسيخ طرØها القائل بأن جمهورية الصØراء الغربية، ما هي إلا جزء لا يتجزأ من ترابها.
وقد نجØت الجزائر Ù„Øد الآن ÙÙŠ عزل وتØييد المغرب عن الأزمة المالية، Ùالرباط ورغم مساعيها المتكررة Ùشلت ÙÙŠ Ùرض Ù†Ùسها كوسيط أو على الأقل كملاØظ ÙÙŠ المÙاوضات التي ترعاها الجزائر، بالرغم من كثرة الوسطاء، على غرار دول الجوار المالي، ÙˆÙرنسا والولايات المتØدة الأمريكية ومنظمة الأمم المتØدة والاتØاد الإÙريقي والمنظمة الاقتصادية لدول غرب Ø¥Ùريقيا، ولعل هذا الأمر هو الذي جعل الØكومة المغربية تÙقد صوابها ÙÙŠ الكثير من المرات، لتخرج متهمة الجزائر بإقصائها من الاجتماعات التي تخص منطقة الساØÙ„ØŒ مثلما صدر على لسان كل من ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† مزوار، وزير الخارجية والتعاون، ومباركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة ÙÙŠ Øقيبة الخارجية.
.