الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

قالت إن الوحدة الترابية خط أحمر لا تتفاوض حوله

قيادات مالية تعرب عن تمسكها بالحوار في الجزائر


31 أوت 2014 | 12:57
shadow

أعربت قيادات مالية عن تمسكها بالجهود التي تقوم بها الجزائر من أجل إعادة الأمن والاستقرار بالمالي، وقد أصدرت القيادات المالية رفيعة المستوى بيانا أعربت فيه عن ارتياحها للخطة السلام التي تقترحها الجزائر وعزمها على المشاركة الفعالة في جولة الحوار الثانية التي ستنطلق بالعاصمة الجزائرية غدا الإثنين، غير أنها أكدت أن الوحدة الترابية خط احمر لا تفاوض حوله في لقاء الجزائر.


الكاتب : مريم. ع


وقد حمل بيان دعم خطة السلام الجزائرية الموجهة للفرقاء الماليين، الذي نحوز على نسخة منه، كلا من رئيس المحكمة العليا المالية نوحوم تابيلي، رئيس المجلس الدستوري المالي امادي تامبا كامارا، رئيس المحكمة العليا للقضاء عبد رحمان نيانغ، رئيس المجلس الأعلى للجماعات المحلية عمر اغ أحمد وإبراهيم إيدارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي المالي جيمل بيتار، وممثل عن الجمهورية المالية بابا أخير ايدارة المسؤولية بهذا الخصوص.

واعترف البيان باستمرار أثار الأزمة الدستورية والأمنية التي عرفتها مالي منذ سنة 2012، بسبب الجماعات المسلحة، وجددوا تمسكهم بالقرار الذي التزم به الرئيس المالي المتعلق بالحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي لمالي، المؤرخ في 24 جويلية 2014، ودعم جميع جهود السلام والمصالحة الوطنية بين الماليين.

وجدد ممثلو الهيئات العليا المالية تمسكهم بالوحدة الترابية لمالي ورفضهم أية خطة تقسيم للبلاد، مثلما تنادي به بعض الحركات الأزوادية، والذي أرادت طرحه في جولة الحوار الأولى دون أن توقف في هذا المسعى، كمال شدد ممثلوا الحكومة المالية في البيان، على أهمية الحفاظ على النظام الجمهوري واعتماد اللائكية كقاسم بين جميع الماليين لأنها الثابت الذي يجمع بين الفرقاء الماليين في الوقت الراهن، خاصة وأن بعض الحركات الناشطة في الشمال تنظر لباماكو كحكومة صليبية وفي مقدمتها الحركات الإرهابية التي تنتمي لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق