شدّدت على الابتعاد عن المزايدات والشعارات
الأسلاك المشتركة تدعو الوصاية والشريك الاجتماعي لتبني Øوار جاد
الكاتب :
دعت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية، وزارة التربية الوطنية والشركاء الاجتماعيين إلى الابتعاد عن المزايدات والشعارات، وبناء Øوار جاد بالمقابل، يضع نصب الأعين مصير الأجيال الصاعدة.
وأوضØت النقابة، على لسان رئيسها سيد علي بØاري، ÙÙŠ بيان تلقى "يڨول" نسخة منه، أن استعادة التوازن بين الØÙ‚ والواجب ÙÙŠ المشهد التعليمي مطلب ملØØŒ قصد التÙرغ لبناء منظومة تربوية قادرة على المناÙسة ÙÙŠ السوق العالمية، ومؤهلة لإمداد الÙرد بالقدرات والمهارات وأنماط السلوك والقيم التي ØªØªÙŠØ Ù„Ù‡ الاندماج ÙÙŠ Ùضاء لا يك٠عن التغيير، داعيا الوزارة الوصية والشركاء الاجتماعيين، ÙÙŠ هذا الصدد، إلى الابتعاد عن المزايدات والشعارات والهراوات، وتبني Øوار جاد يضع نصب الأعين مصير أجيال الغد، مضيÙا أن النقاش ÙŠÙرض وØده إعادة رسم الØدود مجدّدا بين الØÙ‚ والواجب الوظيÙÙŠØŒ لأن مسلسلات الاØتجاج  تكش٠عن غبن اجتماعي يتقاسمه كل العمال من أبسط عامل إلى أعلى مسؤول دون استثناء، مرجعا السبب ÙÙŠ ذلك إلى الوضع الاعتباري للمدرّس الذي لم يعر٠بعد طريقه إلى التنÙيذ الÙعلي وضبط المعايير التي ترÙع التعليم إلى مصا٠المهن الرÙيعة.
ÙˆÙÙŠ سياق متصل، Øمّل سيد Ø£Øمد بØاري الوزارة الوصية قسطا واÙرا من المسؤولية، من خلال سعيها الدائم لتنزيل برامج ÙˆÙرض توصيات ومبادرات لم يتØقق التواÙÙ‚ بشأنها، ولم تØظ ÙÙŠ الغالب برضا المعلم، معتبرة تØديث المنظومة التربوية رهانا يصعب اختزاله ÙÙŠ تشريعات وإجراءات ووصÙات مستوردة تÙÙرض بشكل قسري، بدل أن تكون وليدة السياق الاجتماعي والثقاÙÙŠ واستجابة للمتغيرات العالمية وشروط الانتساب لمجتمع المعرÙØ©ØŒ بينما يقع على الهيئات النقابية وزر تÙتيت الص٠التعليمي، وخلق هوامش إلهاء بغيضة تصر٠الأنظار عن الإشكالات الموضوعية التي لم تÙÙ„Ø ÙÙŠ Øلها وتجاوزها، ما Ø£Ùضى إلى بروز تكتلات صغرى ذات مطالب جزئية، لا تØقق إضاÙØ© نوعية للتعليم باعتباره قضية استراتيجية.
صاÙية كريم