الرئيسية سياسة أحزاب

عبد الكريم عبادة العضو القيادي بالافلان في تصريح لـ"يقول ":

عمليات تجديد المحافظات التي يقوم بها سعداني ستسمم الأوضاع قبل المؤتمر العاشر


01 سبتمبر 2014 | 16:04
shadow

قال العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم عبادة، أن عمليات إعادة الهيكلة وتجديد المحافظات التي قوم بها عمار سعداني في الوقت الراهن هي من أهم عوامل تسميم الأوضاع قبل انعقاد المؤتمر العاشر للحزب، الآن مثل هذه التغييرات من المفروض أن تأتي بعد المؤتمر وليس قبل انعقاده لأنها تفسر كإقصاء للبعض أمام موعد حاسم سيشهده الحزب.


الكاتب : مريم. ع


وأضاف عبد الكريم عبادة، أن إلغاء اللقاء الذي كان قد برمجه يوم الأحد بولاية وهران، كان بوصاية من عضو المكتب السياسي للحزب، مصطفى معزوزي، متأسفا عن استعمال بلطجية لتفرقة اللقاء من المفروض انه كان موجها للم الشمل وتوحيد الصفوف لا أكثر ولا أقل، وأوضح أن الأمر لم يكن يحتاج الى ترخيص من القيادة المركزية، الآن المبادرات مثل هذا النوع لا تحتاج إلى الرجوع للقيادة المركزية  للحصول على ترخيص.
واعتبر أن ما وقع بوهران هو من مخلفات الفترة الماضية لعهد بلخادم، لأنه خلالها تم استقدام جميع العناصر التي لا علاقة لها بالنضال وإنما تمت وقف معايير المحاباة والرشوة وغيرها من الممارسات البعيدة تماما عن النضال .
وقال أن الآفلان الذي هو مقبل على المؤتمر العاشر أمامه تحدي كبير، والقيادة الآن أمام امتحان صعب ومن مهمتها ومصلحتها توحيد الصفوف قدر الإمكان.
وفي تعليق له حول العقوبة التي سلطت على عبد العزيز بلخادم، بعد إقالة الرئيس له من الرئاسة و توجيه تعليمات لإقالته من الحزب أيضا، أكد أن عبد العزيز بلخادم أقيل من الرئاسة بنفس الطريقة التي عين بها من قبل الرئيس وهذا من صلاحيات الرئيس بوتفليقة.
أما بالنسبة لإقالته من الحزب، فهذا أمر من المفروض أن يكون من اختصاص أعضاء اللجنة المركزية بعد تمريره على لجنة الانضباط وليس من اختصاصات الرئيس، ومع ذلك أقول "أن النتيجة المسؤولية التي لحقت ببلخادم هو من تسبب فيها بممارساته طيلة فترة حكمه لأمانة العامة بالحزب، فهو كان يجتهد في استقدام الغرباء واعتماد سياسة التعيينات خارج أي معايير نضالية وإنما وفق المحاباة والقرابة ومعايير أخرى، وقد كرس وعمق تلك الممارسات، وهكذا قامت حركة التقويم والتأصيل من أجل وضع حد لتجاوزاته الخطيرة".
وخلص للقول إن حركة التقويم منذ 4 سنوات وهي تقود نضالا لإرجاع الحزب لمناضليه، ولا اشك أن الرئيس استاء كثيرا من بلخادم فدفع به مرة واحدة بعد أن فقد جميع الفرص، أما القول بأن مشاركته في ندوة التغيير هي التي حملت الرئيس على التخلي عنه، فأنا أضن أن تلك اجتهادات فقط.


مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق