آيت العربي ينتقد "تنسيقية الانتقال الديمقراطي" ÙˆÙŠØ´Ø±Ø Ù…Ø¨Ø§Ø¯Ø±ØªÙ‡
Øمروش وأنا لم نطالب الجيش بالقيام بانقلاب عسكري
انتقد الØقوقي والسيناتور السابق، أرزقي آيت العربي، ما وصÙÙ‡ "سوء النية" التي واجهت بها "التنسيقية الوطنية للØريات والانتقال الديمقراطي"ØŒ مساهمته التي تلتقي مع Ø·Ø±Ø Ø±Ø¦ÙŠØ³ Øكومة الإصلاØات، مولود Øمروش، ÙÙŠ دور الجيش ÙÙŠ المساعدة على الانتقال الديمقراطي.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
وكتب آيت العربي ÙÙŠ بيان وزعه على الصØاÙØ©ØŒ الإثنين: "ورد ÙÙŠ مقالات صØÙية أن التنسيقية الوطنية للØريات والانتقال الديمقراطي، لم تدرج ÙÙŠ الأرضية المنبثقة عن ندوة زرالدة، اقتراØات مولود Øمروش ومقران آيت العربي المتعلقة بتدخل الجيش".
وأضاÙ: "قد توØÙŠ هذه العبارة، وخاصة إذا Ø£Ùوّلت بسوء نية، أننا طالبنا الجيش بأن يتدخل لتغيير النظام بالوسائل العسكرية. ÙˆØتى تبقى الاقتراØات واضØØ© عند الجميع دون Øاجة لأي تأويل أو Ø´Ø±Ø Ù…ØºØ±Ø¶"ØŒ لاÙتا إلى أنه لم يسمع مولود Øمروش يطالب بتدخل الجيش عسكريا.
وتابع القيادي السابق ÙÙŠ Øزب التجمع من أجل الثقاÙØ© والديمقراطية موضØا: "لم أطالب إطلاقا بتدخل الجيش لتغيير النظام بالوسائل التقليدية المعروÙØ© بالانقلابات العسكرية مهما كانت الطريقة، لكون هذه العملية لا تتم إلا بالعنÙ. بينما مطالبي المتكررة والمستمرة تتمثل ÙÙŠ التغيير السلمي عن طريق اتÙاق المعارضة والسلطة والمجتمع المدني والشخصيات الÙاعلة والكÙاءات ÙÙŠ كل المجالات Øول برنامج انتقالي".
وانتقد الØقوقي تمسك السلطة بموقÙها المتمثل ÙÙŠ أن "الجزائر بخير وعاÙية ولا Øاجة لأي تغيير"ØŒ ÙÙŠ الوقت الذي يرى أنصار التغيير السلمي، بØسب البيان، أن "الجزائر تعيش أزمات متعددة وخطيرة، وأن الخروج منها يستدعي تغيير النظام بالوسائل السلمية، Øتى لا ÙŠØدث عندنا ما Øدث عند غيرنا، وخاصة أنه بإمكان الشارع أن يتØرك ÙÙŠ أي وقت".
وداÙع آيت العربي عن قراءته للوضع السياسي ولدور المؤسسة العسكرية ÙÙŠ الØياة السياسية قائلا: "إن الجيش الجزائري ليس من تركات العهد العثماني ولا من مخلÙات الاستعمار الÙرنسي، بل هو رغم بعض التØÙظات امتداد لجيش التØرير الوطني الذي تكوّن من ÙلاØين وعمال وطلبة ونساء بغرض تØرير الجزائر وليس من أجل ممارسة السلطة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
وأكد السيناتور السابق أن للجيش دور سياسي جعله يؤثر ÙÙŠ الأØداث والتØولات الكبرى من انتخاب المجلس الوطني التأسيسي إلى العهدة الرابعة، Ùقيادة الجيش، بØسب ما جاء ÙÙŠ البيان، هي التي صنعت الرؤساء من Ø£Øمد بن بلله إلى عبد العزيز بوتÙليقة، وهي التي Øددت الخطوط العريضة لبناء الدولة. وهي التي أثرت ÙÙŠ الأØداث الكبرى سلبا أو إيجابا. وهي التي تملك الوسائل المادية والبشرية والكÙاءات التي يمكنها أن تساهم مساهمة Ùعالة ÙÙŠ التØول الديمقراطي السلمي، وإعادة الكلمة للشعب.
ÙˆØدد صاØب البيان دوره الجيش ÙÙŠ مقترØه، ÙÙŠ "إقناع رئيس الجمهورية بضرورة التوصّل إلى اتÙاق عاجل بين السلطة والمعارضة، Øول أرضية مشتركة يتبناها الجميع، بهد٠التغيير السلمي، لتÙادي مأساة جديدة. وبعد التوصّل إلى دستور تواÙقي Ùعلا يشارك ÙÙŠ إعداده الجميع وليس عن طريق استضاÙØ© أشخاص وأØزاب ÙÙŠ قصر الرئاسة. ومعظم هؤلاء الأشخاص لا وزن ولا تأثير لهم ÙÙŠ المجتمع"ØŒ مضيÙا أنه بعد التوصل إلى إجراء انتخابات Øقيقية بعيدة عن التزوير والمال الÙاسد، وبعد وضع أسس نظام جديد منبثق من الإرادة الشعبية، مبني على مؤسسات ديمقراطية وليس على الأشخاص والجماعات، يضي٠البيان، وبعد وضع أسس دولة القانون، "يمكن للجيش أن ينصر٠إلى مهامه الدائمة ككل جيوش الدول الديمقراطية".