وأضاف العربي ولد خليفة، الثلاثاء، في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية، أن الدورة ثرية وغنية بالمشاريع التي سيكون عليها اثر ايجابي على الطبقة العاملة وستكون كفيلة بحماية الفئات الهشة.

ومن ناحية أخرى، دعا المعارضة للمساهمة في تعديل الدستور و تقديمك اقتراحاتها، مشيرا أن الباب لا يزال مفتوحا حتى تستدرك التأخر، لأن قوة ومكانة الجزائر تقوم على تماسك جبهتها الداخلية و مشاركة الجميع في بناء توافقية سياسية تستفيد من تجارب الجزائر في القريب و البعيد و من التحولات الجيوسياسية المتسارعة.

وأضاف أن المجلس سيواصل نشاطاته في اتجاه تعزيز الحوار والتشاور مع كل المجموعات البرلمانية أغلبية ومعارضة وفي تفعيل الدبلوماسية البرلمانية على مستوى العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف.

وفيما يتصل بقضية غرادية، قال إن الجزائر تناهض جميع أشكال التمييز الطائفي أو العرقي، موضحا أنها البلد الوحيد الذي تقل فيه الفوارق بين شماله وجنوبه مقارنة بدول متقدمة ونامية.

وانتقد رئيس الغرفة السفلى على قيام دول غربية بإدراج الجزائر ضمن قائمة الدول الغير آمنة، من خلال تحذير رعاياها من التنقل لبلادنا، وأشار أن هذا الأمر يعكس تناقضا كبيرا فقي ظل التحكم الكبير للجزائر في الملف الأمني، حيث لم تستطع فقط مواجهة الإرهاب داخليا وإنما امتدت مساعدتها لدول الجوار من اجل تسوية مشاكل أمنية عالقة، مستدلا برعايتها للحوار المالي المالي، الذي تحتضنه الجزائر منذ يوم الإثنين.

كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش الشعبي الوطني من خلال صد الإرهاب على الحدود رغم صعوبة المهمة وتعقدها بسبب شاسعة الحدود.