الرئيسية دولي فضاء مغاربي / إفريقيا

مجلس الأمن الدولي يدين الهجمات على "المينوسما"

"تشويش" على "مفاوضات الجزائر".. مقتل أربعة من قوات حفظ السلام بكيدال


03 سبتمبر 2014 | 11:23
shadow

تسبب انفجار بسبب ألغام أرضية في شمال شرق مالى في مقتل أربعة عناصر من قوات حفظ السلام بشمال مالي، الثلاثاء، فيما أصيب 15 آخرون، بسبب انفجار لغم شمال مالي في منطقة كيدال، وهي عملية تندرج في سلسلة الاعمال الارهابية التي تقوم بها جماعة التوحيد و الجهاد للتأثير على مفاوضات الجزائر بين الفرقاء الماليين و تعكير الأجواء بالمنطقة.


الكاتب : مريم. ع


وذكرت مصادر إعلامية أن الجنود الأربعة هم من القوات التشادية لحفظ السلام بالمنطقة.

وكان التنظيم الإرهابي التوحيد والجهاد تبني العمليات الأخيرة التي استهدفت قوات المينوسما، حيث تسبب في زرع ألغام وإطلاق عبوات ناسفة على معسكرات الأمم المتحدة، وهي العمليات المتسارعة التي ترمي إلى تعطيل مفاوضات الثانية التي تحتضنها الجزائر للم شمل الفرقاء الماليين الذين دخلوا في اشتباكات و نزاعات مند سنة 2012.

وأدان مجلس الأمن الدولي الهجمات التي تنفذها جماعة التوحيد والجهاد ضد قوات حفظ السلام مينوسما التشادية، والذي تسبب قس سقوط أربعة قتلى في انفجار للغم في كيدال.

وأكد أعضاء مجلس الأمن على دعمهم الكامل لقوات "مينوسما" وللقوات الفرنسية التيتدعمها، ودعوا حكومة مالي إلى التحقيق في هذا الهجوم بأسرع وقت وتقديم الجناة إلىالعدالة.

كما شددوا على ضرورة التصدي - بكل الوسائل- وفقا لميثاق الأمم المتحدة للتهديدات على السلم والأمن الدوليين الناتجة عن الأعمال الإرهابية، وأن أي أعمال إرهابية وإجرامية هي أعمال غير مبررة بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها ومرتكبيها.

وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم للبعثة الدولية في مساعدة السلطات في مالي والشعب المالي في جهودها الرامية إلى إحلال السلام الدائم والاستقرار في بلادهم، حسب التكليف الصادر عن مجلس الأمن في القرار 2164.

كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم، الذي استهدف قوات حفظ السلام التشادية التابعة لبعثة الامم المتحدة في مالي، معربا عن "حزنه الشديد" لمقتل أربعة عناصر منها، وهو حادث يندرج في سلسلة الأحداث التي تستهدف القوات الأممية المنتشرة بشمال مالي .

وكان قد وقع خلال الأسبوع الماضي هجوم آخر بقذائف الهاون ضد معسكر تابع للبعثة الدولية وهجوم آخر بعبوة ناسفة ضد سيارة للبعثة، ما أدى الى إصابة تسعة جنود تشاديين تابعين لقوات حفظ السلام.

وأكد بان كي مون أن هذه الهجمات لن تغير تصميم الأمم المتحدة على دعم الشعب المالي في بحثه عن السلام.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق