الرئيسية سياسة أحزاب

إضراب لليوم الثاني من بداية العام الدراسي

الميزابيون يستغلون أبنائهم في أزمة سياسية


08 سبتمبر 2014 | 13:15
shadow

امتدت الأزمة السياسية التي تعيشها ولاية غرادية منذ عدة أشهر مع بداية الدخول الاجتماعي لتمس أكثر القطاعات حساسية وهي قطاع التربية.


الكاتب : مريم. ع


فبعد سنة شبه بيضاء قضاها التلاميذ الميزابيين في العام الدراسي الماضي، ظهرت بوادر الأزمة مجددا من خلال وجود 18 مؤسسة تربوية في حالة انسداد تام بسبب غلق الميزابيين لتلك المدارس واشتراط أن يقوم بتدريس أبنائهم أساتذة من غير الشعانبة أي المالكيين.

وحسب شهدات عينات متطابقة فإن الميزابيون من أولياء التلاميذ الذين رفضوا أن يتمدرس أبنائهم في المدارس الـ18 الواقعة بأحياء، كركورة، توزوز، الحفرة، سوق الحطب، بلغنم ومليكة، هي مرشحة للان تستمر بها الأزمة طيلة الأيام القادمة، إلى غاية قبول مديرية التربية الوطنية شرطهم المتمثل في توظيف أساتذة من بني ميزاب لتدريس أبنائهم.

ويقوم الميزابيون في الوقت الراهن بتدريس أبنائهم في مدارس خاصة لضمان عدم تفويت البرامج الدراسية، مقابل هذا يصعدون في الاحتجاج ومنع التحاق المدرسين بمقاعدهم بالمؤسسات التربوية الـ18 المنتشرة بالولاية.

ولم يغادر التلاميذ الميزابيون أصلا بيتهم في اليوم الثاني من العام الدراسي، حيث بقوا في بيوتهم ولا تزال حالة الإضراب التي يقودها جمعيات أولياء التلاميذ متواصلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وقرروا مواصلة الإضراب المفتوح.

وقال أحد أولياء التلاميذ أن السبب الرئيسي وراء منع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسات التي يدرس بها المالكيين، هو عدم قيام الأساتذة بواجبهم البيداوغي اتجاه التلاميذ الميزابين الأمر الذي كذبه الأساتذة وإطارات بوزارة التربية كلية، باعتبار أن المدارس تضم تلاميذ من أبناء المالكيين والايباضين وأن الدرس يلقى أمامهم بشكل عادي.

ومن جهتها رفضت وزارة التربية الوطنية الرضوخ لمطلب الميزابين واعتبره غير مقبول وغير معقول، وهو ما سيعلق مستقبل التلاميذ هذه السنة الدراسية.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق