وقال بيان لقطب "القوى الوطنية من أجل التغيير"، الذي يضم أزيد من 13 تشكيلة سياسية، دعمت جلها المترشح الخاسر في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة، علي بن فليس، صدر الثلاثاء، أن"وحدة المعارضة الوطنية هي الهدف الاستراتيجي الآني لجميع مكوناتها من أجل الإسراع في تجاوز أزمة النظام الخطيرة التي تواجهها بلادنا".

كما يرى القطب أن"وحدة المعارضة بتنوعها كفيلة بأن تضمن قوة مقترحاتها ونجاعة نشاطاتها وتحركاتها"، فضلا عن أن"وحدة المعارضة كفيلة بأن تشجع الإنضمام الواسع لطبقات واسعة من المجتمع الوطني إلى قضية الحرّيات و التغيير الديمقراطي".

وأكد ذات المصدر في بيانه الذي أصدره عشية انعقاد اجتماع  يضم مختلف الاحزاب والشخصيات الوطنية والسياسية المعارضة المرتقب بمقر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بالجزائر العاصمة،"تمسكه القوي بالعمل المشترك للمعارضة الوطنية الذي يعتبره، في الوقت الراهن، كمسؤولية ذات أولوية بالغة".

وفي هذا الإطار استمع المشاركون في اجتماع "قطب قوى التغيير" الثلاثاء، الذي عقد تحت رئاسة، علي بن فليس، إلى عرض حول اللقاء الذي جمع يوم الأحد الماضي، وفدا من أعضائه بقيادة بن فليس مع قادة الأحزاب والشخصيات الممثلة للتنسيقية من اجل الحرّيات و الانتقال الديمقراطي.

وأكد البيان على أن هذه المناسبة أتاحت للوفد المشارك "فرصة تبادل واسع للآراء ووجهات النظر مع قادة التنسيقية حول الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وسبل تجاوزها"، ونوه قطب التغيير بهذا "اللقاء المثمر"، كما "أعرب عن ارتياحه العميق للنتائج البناءة التي توصل إليها".