مصر توقع اتÙاقا للتدخل العسكري
مبادرة الجزائر للØوار ÙÙŠ ليبيا تØت رØمة القاهرة
اقتربت السلطات المصرية من الانÙراد ببسط قرارها على ليبيا بعد توقيعها على اتÙاق للتعاون العسكري مع طرابلس، ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù‡Ø§ التدخل العسكري ادعم الجهة التي وقعت معها الاتÙاق ممثلة ÙÙŠ الØكومة المدعوة من قوات الجنرال خليÙØ© ØÙتر.
الكاتب : Ø£Øمد. Ø£
الاتÙاق موسوم بعبارة "سري جدا"ØŒ وهو مكون من ثلاثة أقسام رئيسية وقعها كلها عن الجانب المصري، رئيس هيئة عمليات القوات المسلØØ© ÙÙŠ الجيش، لواء أركان Øرب، Ù…Øمد Ù…Øسن الشاذلي، وأهم ما جاء Ùيه المادة الخامسة التي أكدت أن "كل تهديد أو اعتداء Ù…Ø³Ù„Ø ÙŠÙ‚Ø¹ على أي منهما أو أي من قواتهما المسلØØ© على Ù†ØÙˆ مباشر أو غير مباشر يعد اعتداء على الطر٠الآخر، ومن ثم يلتزم كل منهما بمعاونة الآخر المعتدى عليه، بما ÙÙŠ ذلك القوة المسلØØ© لرد الاعتداء مع إخطار المنظمات الدولية والإقليمية بطبيعة ونوع التهديد أو الاعتداء وما اتخذ ÙÙŠ شأنها من تدابير وإجراءات"ØŒ وهي الوثيقة التي أوردها موقع "العربي الجديد".
وقرأ متابعون ÙÙŠ هذا الاتÙاق تقنينا للمØاولات المصرية الرامية Ù„Øسم المعركة ضد خصومها من الإسلاميين ÙÙŠ ليبيا، بعد أن وقÙت على تراجع قوات الجنرال خليÙØ© ØÙتر المدعوم من قبل الولايات المتØدة الأمريكية ومن ورائها مصر والإمارات العربية المتØدة، إذ ØªØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¯Ø© السال٠ذكرها لمصر لتØريك قوات برية أو جوية أو بØرية ضد جارتها الغربية. وتمتد هذه الاتÙاقية على مدار خمس سنوات قابلة للتجديد.
وبهذا تكون المبادرة الجزائرية الرامية إلى إجراء Øوار بين Ùرقاء الأزمة الليبية قد باتت تØت رØمة إشارة من طر٠رئيس الØكومة الليبية، عبد الله الثني، المدعومة من قبل البرلمان الذي ينعقد بمدينة طبرق بالشرق الليبي. غير أن تطورا من هذا القبيل سو٠يزيد الأزمة تعقيدا، أو على القل ستكرس الوضع الراهن الذي يطبعه الإنسداد بين قوات "Ùجر ليبيا" المدعوة من قبل التيار الإسلامي، وقوات "عملية الكرامة" المدعومة من قبل الأØزاب اللبرالية.