الرئيسية سياسة كل الأحداث

قاض جديد سيتولى القضية بعد ظهور "أدلة جديدة"

بريطانيا تعيد التحقيق في مقتل مواطنيها بمنشأة "تيڨنتورين"


15 سبتمبر 2014 | 11:50
shadow

قال الموقع الإلكتروني لـ"بي بي سي"، الإثنين، إن بريطانيا ستحقق من جديد في مقتل ستة بريطانيين ومواطن كولومبي كان يقيم في بريطانيا، لقوا حتفهم أثناء الهجوم الذي استهدف منشأة تيقنتورين الغازية بعين أميناس في الجزائر في 16 جانفي من العام الفارط.


الكاتب : رشيد ثابتي


وكانت مجموعة مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة قد شنت هجوما على منشآة الغاز في منطقة عين أميناس.

وفرضت القوات الجزائرية الخاصة التابعة للمخابرات حصارا على المنشأة، ثم استعادت السيطرة عليها بعد ذلك في هجوم أدى لمقتل 40 عاملا بالإضافة إلى 29 مسلحا.

ومن المقرر أن يتولى قاضي التحقيقات الجديدة بدلا من محققة الجرائم، التي تنحت الأسبوع الماضي، بعد إعلان الحكومة البريطانية عن أنها قد تقدم "موادا هامة" كأدلة جديدة.

والبريطانيون الذين لقوا حتفهم في العملية هم، جاري بارلو وكارسون بيلسلاند وستيفن جرين وسباستيان جون وبول مورجان وأخيرا كينيث وايتسايد.

كما سيشمل التحقيق أيضا المواطن الكولومبي كارلوس استرادا، الذي كان قد انتقل للعيش في لندن.

وأصدرت محققة الجرائم بينلوب سكوفيلد بيانا، الأسبوع الماضي، أكدت فيه أن كبير المحققين طلب منها التنحي عن القضية، وذلك بعد أن قال مسؤولون حكوميون إنهم يمتلكون موادا هامة، يعتقدون أنها ربما كانت ذات صلة بالتحقيق، "وأن تلك المواد لا يمكن أن يعاينها سوى قاض"، دون الكشف عما تحمله هذه المواد الجديدة.

وقالت إنها رفضت في البداية التنحي عن القضية لأن اختيار قاض ربما يعني "تأجيلا طويلا"، وربما ينجم عنه تأثيرا مدمرا على عائلات الضحايا والشهود.

لكنها استطردت أن القاضي نيكولاس هليارد، يمكنه الآن الاستماع للقضية في التاريخ المدرج، "وقد رأيت أن تولي قاض التحقيق والاستماع كان في مصلحة العدالة".

واقتحم مسلحون ينتمون إلى جماعة أطلقت على نفسها "الموقعون بالدم" منشآة عين أميناس للغاز، وهو مشروع مشترك بين شركة بي بي البريطانية وستات أويل النرويجية وكذلك سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية.

وخلال 15 دقيقة استطاع المسلحون السيطرة على المنشآة، وقتلوا بعض العمال البالغ عددهم 800 عاملا، واحتجزوا الباقين رهائن وغالبتيهم أجانب.

وفرضت القوات الجزائرية حصارا على الموقع وقامت بمهاجمة المسلحين أثناء نقلهم الرهائن في قافلة من الشاحنات، مما أدى لتدمير أربع مركبات ومقتل عدد غير معروف من الرهائن.

واستطاع الجيش الجزائري السيطرة على الموقف في النهاية في هجوم قام به في19 جانفي 2013.

ومن المتوقع أن تستغرق جلسات الاستماع، التي ستجري في محكمة تحقيق ويسمنستر، يوما أو يومين.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق