الرئيسية سياسة أحزاب

بن صالح عوضهما بلخضر سيد عثمان و محمد قيجي:

نهاية عهد شرفي وزيدان على رأس نواب الأرندي


15 سبتمبر 2014 | 14:47
shadow

أنهى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، رسميا مهام كل من السناتور محمود زيدان، والنائب ميلود شرفي من على رأس كتلتي الحزب بغرفتي البرلمان.


الكاتب : ناصر عبد الغاني


وقال بيان لذات التشكيلة السياسية، نشر على موقعها الإلكتروني، إن بن صالح قد نصب زوال، أول أمس، السيناتور عن ولاية بسكرة لخضر سيدي عثمان، خلفا لزيدان على رأس كتلة الحزب بمجلس الأمة، بينما أسند رئاسة الكتلة البرلمانية للحزب بالمجلس الشعبي الوطني للنائب عن ولاية تيسمسيلت محمد قيجي.

وكان محمود زيدان قد فاز برئاسة كتلة الأرندي بمجلس الأمة بفارق صوت واحد عن خليفته اليوم، لخضر سيدي عثمان، وذلك في انتخابات تجديد هياكل الحزب في البرلمان سنة 2012. ولم تمر إلا أشهر قليلة على العملية حتى ثار نواب حزبه عليه ووجهوا رسالة سحب ثقة منه إلى الأمين العام بالنيابة عبد القادر بن صالح.

أما ميلود شرفي، فقد عمر طويلا على رأس الكتلة البرلمانية لحزبه بالمجلس الشعبي الوطني، إذ لم يغادر المنصب طيلة فترة تولي أحمد أويحيى الأمانة العامة لهذا الحزب الذي ولد ليكون في السلطة. وبعد طول الخدمة كان ميلود شرفي يحلم بمغادرة البرلمان نحو منصب وزاري، لكنه لم يتحصل على ذلك في مختلف التغييرات الحكومية التي أعقبت رحيل صانعه من الوزارة الأولى. ما جعل الرجل يشعر بنهايته السياسية منذ فترة وما تنحيته من رئاسة الكتلة البرلمانية إلا ترسيم لهذه النهاية، إلا إذا تمكن ابن ولاية معسكر من بناء علاقات ولاء جديدة.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق