الرئيسية سياسة كل الأحداث

رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا يحذر:

العنصرية تؤدي إلى تجنيد أبناء الجالية للجهاد


16 سبتمبر 2014 | 14:56
shadow

حذر رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الاسلاموفوبيا من النتائج السلبية التي تترتب عن أعمال العنصرية ضد المسلمين بفرنسا، حيث كانت وراء عدة عمليات تجنيد للشباب الفرنسي باتجاه سوريا والعراق.


الكاتب : مريم. ع


وجاء تحذير رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، في إطار الرد على أعمال العنصرية التي تعرض لها جزائريون بمنطقة ماندي، حسب ما أكدته مراسلة من المعني تلقينا نسخة منها، حيث اعتبرها إساءة للمسلمين وأبناء الجالية واستدراجا للشباب للانحراف نحو الجهاد الذي تحاربه السلطات الفرنسية.

كما انتقد بشدة الطريقة التي تعاملت بها السلطات الفرنسية مع هذا الأمر، حيث لم تحرك ساكنا للتنديد بالعنصرية التي تعرض لها التلميذان من أصول جزائرية.

وعبر المجلس الفرنسي في هذا الصدد عن استغرابه الكبير للطريقة التي تعاملت بها السلطة الفرنسية مع الحدث، حيث التزمت الصمت الذي التزمته الطبقة السياسية الفرنسية ووسائل الإعلام الكبرى تجاه عمل عنصري ضد المسلمين.

وأكد المرصد أن مثل هذه الممارسات تخلق شعورا بالكراهية لدى الشباب من أصول مسلمة.

وقال رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، إنه ليس من الغريب في ما بعد أن نرى الشباب المسلم ينخرط في جماعات متطرفة سلفية وإرهابية، كون مثل هذه الممارسات الناجمة عن التمييز تخلق هذا التطرف وتغذيه.

وحذر من انتشار هذه الممارسات وسط فرنسا، خاصة في ظل الوضع العام الذي تعيشه المنطقة العربية والتطورات التي تعرفها أنشطة الجماعات المسلحة بكل من العراق وسوريا وفلسطين، خاصة وأن فرنسا كانت من بين الدول الأولى في أوروبا في تصدير الجهاديين الذين التحقوا بالجماعات المسلحة، سواء كانوا مسلمين أو مسحيين يدينون بالإسلام أو عرب وأوروبيين تم تجنيدهم عبر الأنترنت وبوسائط مختلفة.

وذكر المرصد بالجهود التي يقوم بها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية لمواجهة عمليات تجنيد الشباب الفرنسي وتوعيتهم، بطلب من السلطات الفرنسية، داعيا إلى مراعاة هذه الحقيقة حفاظا على الاستقرار.



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق