المسيرة انطلقت من ملعب أول نوفمبر مرورا بشارع محمد العملي باتجاه الشارع الكبير الى غاية مقر الولاية تيزي وزو، حيث ردد العشرات من المناصرين المشاركين في المسيرة عدة هتفات وشعارات تمجد أسود جرجرة وتأييدهم لها ظالمة أو مظلومة خاسرة أو فائزة، لأن فريق الشبيبة رمز لكرة القدم لمنطقة القبائل، معتبرين إقصاءها من اللعب بملعب أول نوفمبر طيلة الموسم ومنع مناصريها من الدخول إلى الملاعب في جميع أنحاء الوطن يعتبر "قرارا جهويا محضا وإجحافا في حق فريق الشبيبة وأنصارها".

من جهة أخرى، استقبل والي تيزي وزو أنصار فريق الشبيبة بمكتبه أين استمع لمطالبهم ووعدهم بنقلها الى الجهات المعنية، ليفترق بعدها المناصرون في حدود الساعة الثانية ونصف زوالا دون أن يتم تسجيل أية تجاوزات تذكر.