أكد بأن نواب "التكتل الأخضر" لن ينسØبوا من البرلمان
مقري: سنركز ضرباتنا على النظام وخيارنا ليس ثوريا
Ù†ØµØ Ø±Ø¦ÙŠØ³ Øركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، نشطاء التغيير بتركيز ضرباتهم على النظام السياسي، مؤكدا أن المعارضة لن تقوم بثورة، كما Ù†ÙÙ‰ انسØاب نواب تكتل الجزائر الخضراء من البرلمان بعد رÙض مكتب المجلس، تمثيلهم ÙÙŠ هياكل البرلمان.
الكاتب : ناصر عبد الغاني
 وكتب مقري ÙÙŠ صÙØته ÙÙŠ "الÙيسبوك"ØŒ الخميس، إن"الذي يتوقع منا أن نعلن الثورة، لكي يكون التغيير سريعا، عليه أن لا يتوقع منا ذلك".
ÙˆÙÙŠ ما يشبه ردا إلى الذين يستهترون بمساعي المعارضة ÙÙŠ لم الشمل، والضغط من أجل Ùرض بديل ديمقراطي، تابع مقري يقول"نصيØتي لكل من يريد التغيير أن يركز ضرباته السياسية على النظام السياسي، وأن ÙŠØكم على المعارضة من خلال الوقائع الثابتة التي لا جدال Ùيها، وليس على الأوهام والأراجي٠التي يخطط لها النظام السياسي ÙˆØÙ„Ùاؤه المباشرون والموضوعيون، وأن يكون مع المعارضة الشريÙØ©ØŒ وأن لا يتوق٠عند الÙرعيات التي يقع Ùيها الاختلا٠ÙÙŠ وجهات النظر، ولكنها ليست جوهرية، كقضية الانسØاب من البرلمان وهياكل المجلس والأجور التي يأخذها النواب".
ÙˆÙÙŠ رد مقري مباشر على الذين يدعون نواب "التكتل الأخضر"ØŒ إلى الانسØاب من البرلمان، بعد رÙض إدارة المجلس، تمثيلهم ÙÙŠ هياكلها، التي قاطعوها خلال السنتين الماضيتين، قال ذات المسؤول الØزبي"صØÙŠØ Ø£Ù† وجود نوابنا ÙÙŠ البرلمان لا يغير ÙÙŠ موازين القوة البرلمانية، ولكنها وسيلة وأداة من الأدوات لماذا Ù†Ùرط Ùيها، وإذا ترجØت المصلØØ© الشرعية والسياسية للخروج من البرلمان، Ùإنه لن يكون هناك أمر مادي يمنعا، وهذا غير وارد ÙÙŠ هذه المرØلة".
وشدد مقري، ÙÙŠ مدونته، التي عنونها بـ"هذا نهجنا السياسي، من شاء Ùليؤمن به ومن شاء ÙليكÙر"ØŒ وهو يرد على معارضي المعارضة،"الØقيقة إنه Ù„Øد الآن لم يصل تجنيد الشعب إلى الØد الكاÙÙŠ للتغيير السلمي. ونØÙ† كأØزاب علينا أن نصبر على ذلك ونستمر ÙÙŠ توعية الناس Øتى يتØقق الØد الكاÙÙŠ للتغيير، وسيتØقق ذلك لا Ù…Øالة وسنصنع تجربة متميزة على هذا الدرب، متى؟ لا أدري".
وأكد عضو تنسيقية الإنتقال الديمقراطي،"مهما طال الزمن لن ننجر للتغيير العني٠لأن ذلك هي أمنية قوى الظلام والÙساد والاستبداد والشر والعمالة. وإذا أراد الشعب أن يتجاوزنا Ùخرج للشارع لا للاØتجاج، ولكن ليقلب الطاولة على الجميع (وهو أمر آت إن Ùشل مشروعنا السياسي السلمي واستمر النظام السياسي ÙÙŠ سلوكه) Ùسيكون الÙضل للشعب ÙˆØده عندئذ وليس لنا ÙÙŠ ذلك شيء، وإنما واجبنا عند ذلك كأØزاب أن نقدم الخبرة والعون لكي لا تنÙلت الأوضاع ولا يقسم البلد ويكون الانتقال إيجابيا ووطنيا وأصيلا ØŒ وعند ذلك يكون الشعب كذلك Øرا ÙÙŠ أن يثق Ùينا أم لا".
وتابع ذات المسؤول الØزبي ÙÙŠ ذات السياق"يكون Øرا ÙÙŠ أن يضع ثقته ÙÙŠ قيادات جديدة ÙŠÙرزها الواقع، ÙˆÙÙŠ كل الأØوال ستكون ضمائرنا مرتاØØ© لأننا لم Ù†Ùرط ÙÙŠ واجباتنا طيلة Øياتنا Ùخيارنا إذن ليس ثوريا، ولكن إن وقعت الثورة بغير إرادتنا لن نكون مكتوÙÙŠ الأيادي، سنكون مع الشعب وسنتدخل من أجل بلدنا".