اعتبره "انتهاكا صارخا للØريات ودوسا على الدستور"
"التكتل الأخضر" ينتقد إقصاءه من هياكل البرلمان
انتقد قادة التكتل الأخضر Øرمانه من الالتØاق بهياكل البرلمان، معتبرا ذلك خرقا للدستور ومصادرة Ù„ØÙ‚ قوى المعارضة ÙÙŠ ممارسة Øقها التشريعي بكل Øرية ومسؤولية وقطع الطريق أمامها ÙÙŠ تغيير الأوضاع داخل البرلمان الذي وصÙوه بصندوق تزكية قرارات الجهاز التنÙيذي Ùقط
الكاتب : مريم. ع
وجاء بيان الاستنكار، اليوم الجمعة، بعد اجتماع قادة التكتل الاخضر، يوم 17 سبتمبر، وقعه كل من الأمين العام Ù„Øركة النهضة ورئيس Øركة مجتمع السلم وجهيد يونسي الأمين العام Ù„Øركة النهضة.
وجاء قرار منع التكتل الأخضر من الالتØاق بهياكل البرلمان بعد تقديم هذا الأخير طلبا لرئيس المجلس، الذي أرجع قرار الرÙض إلى نص المادة 13 من النضام الداخلي للبرلمان.
ÙˆØمل التكتل الأخضر رئيس المجلس الشعبي الوطني المسؤولية السياسية والقانونية، برÙض تنÙيذ ما اتÙÙ‚ عليه ÙÙŠ جلسة التشاور بمشاركة تكتل الجزائر الخضراء وبØضور رؤساء الكتل البرلمانية Øول تجديد الهياكل.
وقال بيان التكتل "إن السلطة Ùوق الدستور والقانون والأخلاق السياسية، برÙضها غير المبرر لمشاركة نواب تكتل الجزائر الخضراء ÙÙŠ هياكل البرلمان ÙˆØرمانها من ØÙ‚ دستوري لا يسقط بÙعل الزمن والأØداث".
وقال إن الØريات السياسية ÙÙŠ الجزائر تتعرض للاعتداء والتضييق Øتى داخل المؤسسات الرسمية للدولة، وهو ما يؤكد رÙض السلطة الرأي الآخر ÙÙŠ إثراء البدائل وإلغاء دور المعارضة.
وأرجع التكتل رغبته ÙÙŠ الالتØاق بالهياكل بØرصه على تØمل "مسؤوليته التاريخية والعمل الجاد لإيقا٠مسلسل انهيار السلطة التشريعية، بإØداث نقلة نوعية من خلال قوة Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø¯Ø§Ø®Ù„ هياكل البرلمان والعمل من أجل تمرير مشاريع قوانين ولجان التØقيق ÙÙŠ Ù…Øاربة الÙساد والÙضائØØŒ التي أصبØت تطÙÙˆ الى Ø§Ù„Ø³Ø·Ø ÙƒÙ„ يوم دون Øسيب ولا رقيب".
 كما أكد لتكتل الأخضر ÙÙŠ اجتماعه الأخير، على استمرار Ùشل السلطة التشريعية ÙÙŠ أداء دورها الرقابي والتشريعي المنصوص عليه ÙÙŠ الدستور، ما جعل البرلمان غير قادر على مواكبة الاØداث الجارية ÙÙŠ البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتØول إلى هيئة Ùاقدة لكل المبادرات التي تÙرض سلطة تمثيل الإرادة الشعبية الØقيقية أمام باقي مؤسسات الجمهورية.
وأضا٠البيان أن استمرار تجاوز الأØداث للسلطة التشريعية من خلال انتشار مظاهر الÙساد المالي والإداري ÙˆØالات النهب المبرمجة للمال العام والثروات الوطنية دون وجود رقابة برلمانية Ùعلية، تÙرض لجان التØقيق لتصل الى عمق المشكل.
وسجل أيضا غياب الجرأة ÙÙŠ ممارسة سلطتها ÙˆÙØªØ Ù…Ù„Ùات التسيير ومعالجتها واستدعاء الهيئات والجهات المتورطة مهما كان موقعها، ØÙاظا على الدولة ومقدرات الشعب الجزائري.
كما اعتبر التكتل الأخضر أن السلطة التشريعية تØولت من Ùضاء للنقاش السياسي لصنع الأÙكار ÙˆØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø±ÙŠØ¹ وإثراءها بالبدائل التي تبني البلاد وتخرجها من المأزق الذي تسببت Ùيه السلطة الى برلمان شكلي يتمثل ÙÙŠ اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙˆØ±Ø§Øª الرسمية وتسجيل وتزكية كل ما يقدمه الجهاز التنÙيذي.
وجدد التكتل ÙÙŠ الأخير إلتزامه بالدÙاع والذود عن مصالØÙ‡ العليا ÙˆØماية مؤسسات الدولة من الاستغلال والانهيار الذي يتأكد يوما بعد يوما، على Øد تعبيره، من قبل ممارسات السلطة وأصØاب النÙوذ Ùيها، والتي تجاوزت كل الØدود.