الرئيسية سياسة أحزاب

قالت إنه يبحث عن أية حصانة للإفلات من العدالة الفرنسية

"لجنة الوفاء": سعداني طامع في رئاسة مجلس الأمة


21 سبتمبر 2014 | 11:37
shadow

أكدت "لجنة الوفاء" لحزب جبهة التحرير الوطني، أن التغييرات التي تحدث عنها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بعد عملية تعديل الدستور في أعلي هرم السلطة، تتعلق بتوليه رئاسة مجلس الأمة، وقطع الطريق على بن صالح في حالة حدوث عائق صحي للرئيس بوتفليقة.


الكاتب : مريم. ع


وذكرت اللجنة في بيان لها، تلقينا نسخة عنه، أن سعداني يريد أن يكون الرجل الثاني في الدولة، وقالت إن "عمار سعداني يسعى جاهدا في هذه الأيام من أجل إقناع أصحاب القرار في أعلى هرم السلطة لتعيينه في منصب رئيس مجلس الأمة بعد التعديل الدستوري المقبل، وذلك بعد أن تقرر لمحيط الرئيس تهريبه نحو روما كسفير للجزائر في هذا البلد شرق أوربا".

وأشارت المصادر أن عمار سعداني يحاول مقايضة الأمانة العامة بحزب جبهة التحرير الوطني بمنصب رئيس مجلس الأمة، وذلك بعد أن تأكدت متابعته بتهم الفساد التي تلاحقه من طرف العدالة الفرنسية.

وقالت اللجنة إن إكبر دليل على إن عمار سعداني لن يبقى على رإس الأمانة العام للأفلان، هو تلميحه القوي بالرحيل خلال إشرافه على انطلاق عملية تجديد الهياكل بالمجلس الشعبي الوطني، حيث قال للنواب "لا تتكلوا على سعداني لأنه سيرحل"..

كما استبعد مصدرنا بأن يقود عمار سعداني أشغال المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني مطلع الثلاثي الأول من السنة القادمة، خاصة بعد سقوط رجاله في انتخابات تجديد هياكل البرلمان على غرار الملياردير محمد جميعي، الذي تلقى هزيمة قاسية وكبيرة بعد سنوات عديدة مكث فيها كنائب رئيس البرلمان وكذا النائب ومحافظ حسين داي إلياس سعدي والقائمة طويلة.

وقالت اللجنة إن عمار سعداني أطلق  سلسلة من المساعي من أجل افتكاك وعود وضمانات بأن يكون ضمن خارطة التغييرات التي  قيل إنها "هامة" في المستقبل القريب، والتي من المزمع أن تقوم بها السلطة.

وذكرت لجنة الوفاء بأن محيط الرئيس يبحث تعيين سعداني في المناصب التي لها حصانة دبلوماسية وبرلمانية سواء كسفير أو كرئيس للهيئة التشريعية الأولى في البلاد "من أجل تفادي أية متابعة قضائية ضده خاصة في الخارج وسيما من قبل العدالة الفرنسية".



مواضيع ذات صلة

التعليقات

أترك تعليقا

شكرا لك تمت إضافة تعليقك بنجاح .
تعليق